ترجمة خاصة// وكالة الصحافة اليمنية//
رافقت أحداثاً في الكواليس مباراة السعودية وقطر في بطولة كأس آسيا 2019 والتي انتهت بفوز قطر بهدفين لصفر، حيث كشفت صحيفة نيويورك تايم الأمريكية أبرز تلك الأحداث، منها أن المنظمين للبطولة الآسيوية حاولوا قدر الإمكان تجنب حدوث أي توترات بين أنصار المنتخبين خلال المباراة التي تعتبر المواجهة الأولى بين المنتخبين منذ اندلاع الأزمة الخليجية صيف 2017.
حيث قام المنظمون ببث موسيقى غربية خلال مجريات المباراة بدلا عن الموسيقى العربية والتي كان من المفترض وحسب العادة أن تعبر عن ثقافة المنتخبين الذين يتواجهان، وأضافت الصحيفة أن الدعم الجماهيري للمنتخب القطري اقتصر على امرأة كورية وطالب من الصين ومجموعة من المشجعين العمانيين الذين دخلوا المباراة خلال الشوط الثاني بعد الحصول على التذاكر المجانية التي وزعت على الجماهير السعودية لتحفيزهم على حضور المباريات، حيث أن البطولة شهدت غياب المشجعين القطريين بسبب الحصار المفروض على قطر من قبل جيرانها، الأمر الذي جعل السفر أمرا صعبا للغاية بالنسبة للمشجعين القطريين، كما أن دخولهم إلى دولة الإمارات أصبح مستحيلا.
وذكرت الصحيفة أن المنظمين أعلنوا تواجد 16 ألف مشجع في المباراة رغم أن العدد يبدو أقل من ذلك بكثير نظرا للفراغات الكبيرة في المدرجات.
ومن جانبهم حاول مدربا المنتخبين التقليل من السحابة السياسية المرتبطة بهذه المباراة منذ أن أوقعتهم قرعة الدور الأول في مجموعة واحدة قبل أشهر من الآن. وعمد المدربان على تجنب الخوض في حيثيات الأزمة السياسية بين البلدين وذلك بتجاهلهم لكل الأسئلة المتعلقة بها، وقاموا بالتركيز على التحديات التي ستواجههما في الجولات المقبلة من البطولة.
