رئيس اللجنة الثورية ووزير الدفاع يحضران حفل تخرج دورة أركانات التوجيه المعنوي لكتائب ألوية حماة الساحل الغربي
رئيس اللجنة الثورية ووزير الدفاع يحضران حفل تخرج دورة أركانات التوجيه المعنوي لكتائب ألوية حماة الساحل الغربي
صنعاء // وكالة الصحافة اليمنية //
قال رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي “مددنا أيدينا للسلام حسب اتفاقيات مشاورات السويد إلا أن العدو استغل هذه الاتفاقية للإعداد والتجهيز للهجوم على الحديدة بأعداد وأسلحة كبيرة ومتنوعة”.
وأشار الحوثي في حفل تخرج دورة أركانات التوجيه المعنوي لكتائب ألوية حماة الساحل الغربي، الذي حضره وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، مساعد وزير الدفاع للموارد البشرية اللواء على الكحلاني وعدد من مدراء الدوائر العسكرية، إلى أن البناء والإعداد المعنوي والثقافي لمنتسبي القوات المسلحة وفقا للثوابت الوطنية والأطر الدستورية التي تحافظ على بناء الجيش الذي يدافع عن سيادة اليمن ومكتسبات الجمهورية.
مشيدا بدور الجيش واللجان الشعبية الذين سطروا أروع المواقف البطولية وهم يواجهون أعتى قوى الغزو والاحتلال التي عرفها اليمن عبر تاريخه المعاصر.
وأضاف “استطاع أبطالنا أن يقتحموا متارس العدو وأن يدمروا أسلحته ومعداته الحديثة وآخر ما توصلت إليه الصناعات في مجال الأسلحة “.
مبينا أنه بفضل وعي وصمود وبسالة أبناء الشعب وقواته المسلحة مواجهة العدو ومرتزقته في جبهات الداخل وما وراء الحدود.
وتطرق إلى أن أطماع العدوان باتت واضحة للعيان في كل من المهرة وسقطرى وعدن وحضرموت وغيرها وأنهم لن يأتوا من أجل الشرعية المزعومة التي شنوا عدوانهم على اليمن تحت رايتها المخادعة.
وأوضح محمد علي الحوثي أن من يقفون بخندق العدو هم اليوم مجاميع إرهابية وبعض قادتهم لهم تاريخ معروف في تجنيد واستقطاب المنحرفين والمتطرفين والزج بهم في عمليات عدائية ضد الوطن ومصالحة ومقدراته التنموية والاقتصادية.
وقال ” نراهن على أبطال القوات المسلحة في التصدي للعدوان ولحماية الجمهورية اليمنية وسيادتها واستقلالها “.. حاثا الخريجين على ترجمة ما تلقوه خلال فعاليات الدورة في الواقع الميداني والعملي وتوجيه وتحصين المقاتلين من الاستهداف والحرب النفسية والشائعات التي يحاول من خلالها العدو النيل من صمود الشعب اليمني وقواته المسلحة.
وأكد وزير الدفاع أن القوات المسلحة استطاعت تطوير قدراتها الدفاعية في مختلف الجوانب وستنتقل خلال المرحلة القادمة من الدفاع إلى الهجوم وفقا للخطط العسكرية والعملياتية التي تم وضعها من قبل قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة.
وأوضح وزير الدفاع أ العدو لن يحقق مطامعه وأهدافه في اليمن في ظل صمود وتلاحم أبناء الشعب اليمني ووقوفهم إلى جانب أبطال القوات المسلحة الذين استطاعوا تلقين العدو هزائم نكراء في مختلف جبهات القتال في الداخل وفي عمق أراضي العدو.
وأضاف” نحن أصحاب قضية عادلة ونملك إيمان قوي وعزيمة لا تلين في سبيل الدفاع عن قضايانا المصيرية بينما العدو الذي اشترى الإعلام والمرتزقة بأمواله لا يوجد لديه غير الأطماع بمقدرات شعبنا وخيراته ولكنها ستتحطم وسيرحل عما قريب أمام صمود وبسالة مقاتلي الجيش واللجان الشعبية”.
مؤكدا أنه سيتم تطهير كل شبر دنسه الغزاة والمحتلون ليتحقق النصر اليماني الكامل .. وقال “لنا الشرف أن نعيش أحرارا أو ننال الشهادة دفاعا عن ارض الوطن ليعيش أبناءنا أحرارا”.
وحث اللواء العاطفي المشاركين في الدورة على تفعيل الجانب الثقافي والمعنوي والتربوي في أوساط المقاتلين وتنويرهم بما يجب عليهم تجاه وطنهم وشعبهم.
وتطرق إلى اهتمام القيادة السياسية والعسكرية العليا بالقوات المسلحة وتقديم الرعاية والاهتمام في مختلف الجوانب ومنها الجانب المعنوي الذي يعد أحد مرتكزات البناء العسكري للمقاتلين وكذا أحد عوامل النصر في المعركة.
بدورها أشارت كلمة قيادة ألوية حماة الساحل الغربي التي ألقاها العقيد عبدالله الوزير إلى حرص قيادة ألوية حماة الساحل الغربي على الإعداد والتأهيل المتميز للخريجين بالتعاون مع المختصين في الجانب الثقافي والمعنوي في دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة.
واعتبر خريجي الدورة إضافة نوعية لألوية حماة الساحل الغربي التي تشكلت مؤخرا كوحدات نوعية يقع على عاتق منتسبيها مهام كبيرة في تعزيز القدرات الدفاعية للقوات البحرية والدفاع الساحلي وبما يسهم في حماية وتامين الشريط الساحلي والمياه الإقليمية لليمن والتصدي لقوى العدوان ومرتزقتهم في الساحل الغربي.
إلى ذلك جدد المشاركون في كلمتهم العهد والولاء للقيادة السياسية والعسكرية العليا أنهم سيظلون جنودا أوفياء للوطن والشعب والسير قدما على درب الشهداء حتى تحقيق النصر.
وفي ختام الحفل الذي تخلله، قصيدة شعرية، تم توزيع الشهادات على المشاركين في الدورة.
