//وكالة الصحافة اليمنية//
أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال”، اليوم الثلاثاء، وجود اتصالات دورية خفية على مدى 10 سنوات، بين الاستخبارات الأمريكية ونظيرتها الكورية الشمالية.
وذكرت الصحيفة، أن قناة الاتصال فتحت بين الجانبين في عام 2009، على الأرجح، مشيرة إلى أن الرئيس السابق لقسم المخابرات العامة بالجيش الكوري الشمالي، كيم يونغ تشول، كان الطرف الرئيسي في الاتصالات من جانب بيونغ يانغ.
ونوهت الصحيفة، بأن واشنطن، استخدمت الاتصالات الاستخباراتية هذه لتحقيق أغراض مختلفة منها مناقشة وضع الأمريكيين المعتقلين، وبحث موضوع عقد القمة الأمريكية – الكورية الشمالية.
وأشارت الصحيفة، إلى أن نائب رئيس وكالة المخابرات المركزية مايكل موريل، زار بيونغ يانغ مرتين في عام 2012، وجرت زيارة أخرى على الأقل قام بها أفريل هاينز الذي خلفه في المنصب.
وتؤكد الصحيفة، أن كل المحادثات التي جرت عبر القناة، كانت سرية الطابع فيما كان بعضها علنيا، على سبيل المثال، في عام 2014، سافر جيمس كلابر مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية إلى كوريا الشمالية لمناقشة إطلاق سراح اثنين من المواطنين الأمريكيين كانا معتقلين لدى سلطات بيونغ يانغ.
وفي نهاية الولاية الثانية لباراك أوباما، توقف استخدام قناة الاتصال، لكنها استؤنفت عندما أصبح مايك بومبيو، مديرا لوكالة المخابرات المركزية. وفي أغسطس عام 2017، أرسلت الوكالة ممثلها إلى سنغافورة للقاء مسؤولين كوريين شماليين.
وذكرت الصحيفة، أن المباحثات بين بيونغ يانغ وواشنطن تجري في الوقت الراهن بشكل علني وعلى أعلى المستويات. وفي ذات الوقت تستمر الاتصالات بين ممثلي الاستخبارات في الدولتين. ففي يوم الجمعة الماضي، عقد كيم يونغ تشول، في واشنطن، لقاء غير معلن مع نائب مدير وكالة المخابرات المركزية فون بيشوب.