تقرير / وكالة الصحافة اليمنية //
عايشت محافظة الحديدة يوم مريراً من خروقات دول التحالف المتعجرف على بيوت البسطاء المبنية من القش والصفيح.
ومع مغادرة المبعوث الأممي مارتن غريفيث بصحبة رئيس لجنة الرقابة الدولية للاشراف على تنفيذ اتفاق السويد، إنهالت قوات التحالف بقصف عنيف لم تشهد له الحديدة مثيلاً منذ دخول التهدئة حيز التنفيذ في الـ18 من ديسمبر الماضي.
فقد قامت قوات التحالف بقصف كثيف على قرية الزعفران في منطقة كيلو 16.
في حين استهدف قناصة تابعين للتحالف عدد من الأماكن في حارة الضبياني في منطقة سبعة يوليو السكنية جنوب مدينة الحديدة.
بينما تعرضت منطقة المطار وكلية الطب والمناطق السكنية المحطة بها إلى تمشيط كثيف بالرشاشات الثقيلة من قبل قوات التحالف.
قرية الشجن بمديرية الدريهمي كانت هي الأخرى محل تمشيط كثيف بالأسلحة الرشاشة الثقيلة من قبل قوات التحالف.
إلى ذلك قصفت مدفعية التحالف باتجاه فندق الواحة ومنطقة سيتي ماكس جنوب الحديدة.
بينما حلق الطيران التجسس التابع للتحالف بشكل متواصل في سماء المديريات الجنوبية والشرقية لمحافظة الحديدة.