صنعاء: مديرية معين تفجر مفاجأة في الذكرى السنوية للشهيد
مديرية معين تفجر مفاجأة في الذكرى السنوية للشهيد
تحقيق مصور/ عبدالقادر عثمان/ وكالة الصحافة اليمنية
في مساحة لا تتجاوز مئتين متر مربع، فجرت مديرية معين في العاصمة اليمنية صنعاء مفاجأة من نوع إبداعي، حيث جسد المبدعون والمبدعات من زهرات وأشبال مدارس المديرية، أربعة أعوام من الحرب التي يشنها التحالف على البلد منذ مارس من العام 2015، في معرض للمجسمات الإبداعية.
مجسمات تشكيلية صوّر من خلالها الأشبال والزهرات الجانب المظلم من الحرب المتمثل في الغارات الجوية التي استهدفت الأبرياء من جهة، فعرضت المدارس والمنازل والجسور وصالات الأعراس والمستشفيات والمصانع، كما عرضت – من جهة أخرى – الجانب المشرق المتمثل في الصناعات العسكرية محلية الصنع، التي دفعت الحاجة إلى صناعتها لمواجهة خطر الاحتلال، وكذا البطولات التي يسطرها المقاتلين اليمنيين في الكثير من جبهات القتال لمواجهة التحالف ومسلحيه.
في معرض الشهيد في شارع الستين غربي صنعاء، أقامت مديرية معين معرضا خاصا بيوم الشهيد والذي يستمر لخمسة أيام، ابتداءً من اليوم الخميس وحتى الثلاثاء من الأسبوع المقبل، حيث شهد المعرض إقبالاً جماهيرياً كبيراً وافتتح بفعالية جماهيرية تعبر عن عظمة التضحية في سبيل الوطن وأهمية الدفاع عن الأرض والإنسان، كما تعبر عن بشاعة الحرب التي تقودها الإمارات والسعودية بدعم أميركي.
وكالة الصحافة اليمنية جالت في المعرض ونقلت في تحقيق مصور صورة مما قام به أطفال اليمن في مدارس مديرية معين، كأقل واجب منا تجاه من بذلوا أرواحهم رخيصة في سبيل الوطن، فعبروا ما وراء الحدود حاملين راية النصر بأرواح لا تعرف الانكسار.
معرض الصور