أكاديمي إماراتي: بن زايد حول الإمارات إلى مركزاً للقمع ودعم المستبدين والمجرمين
الخليج//وكالة الصحافة اليمنية// شن الأكاديمي الإماراتي المعروف الدكتور سالم المنهالي، هجوما عنيفا على “عيال زايد” عامة و ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد بشكل خاص لافتا إلى أن صعوده للواجهة وسيطرته على مفاصل الدولة حول الإمارات إلى مركز للقمع ودعم الطغاة والمجرمين. ودون “المنهالي” في تغريدة له عبر حسابه بتويتر:”منذ سيطر محمد بن_زايد […]
الخليج//وكالة الصحافة اليمنية//
شن الأكاديمي الإماراتي المعروف الدكتور سالم المنهالي، هجوما عنيفا على “عيال زايد” عامة و ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد بشكل خاص لافتا إلى أن صعوده للواجهة وسيطرته على مفاصل الدولة حول الإمارات إلى مركز للقمع ودعم الطغاة والمجرمين.
ودون “المنهالي” في تغريدة له عبر حسابه بتويتر:”منذ سيطر محمد بن_زايد على القرار والفعل الحكومي والأمني في الإمارات أضحت الدولة الأولى في القمع ودعم الطغاة والمستبدين والمجرمين ودعم الثورات المضادة”
وتحولت الإمارات في السنوات الماضية إلى مأوى للهاربين والمجرمين ورموز الثورات المضادة والفاسدين من كل مكان بالعالم، وكذا المتآمرين على الوطن العربي وطموحات الشعوب في التخلص من الديكتاتورية وغياب الديمقراطية.
ومن أبرز الهاربين في الإمارات شيطان العرب محمد دحلان، وأحمد شفيق، رئيس وزراء مصر الأسبق الذي استقر بها لفترة ثم تم ترحيله بعد خلافه مع السيسي وإعلان ترشحه للرئاسة الصراع الذي انتهى بوضعه تحت الإقامة الجبرية في القاهرة.
علاوة على ذلك تأوي الإمارات الوزراء الفاسدين في نظام مبارك، وأسرة الأسد، ونجل علي عبدالله صالح، ونجلي القذافي، إلى جانب وزراء باكستانيين وعراقيين صدر بحقهم أحكام بتهم الفساد.
هذا الوضع كان مثار انتقادات دولية واضحة، فقد عبر المجلس الأمني الأوروبي في تقرير له قبل عدة أشهر عن قلقه من استضافة الإمارات للهاربين والفاسدين والمجرمين، متهما إياها بأنها أصبحت مركزا متزايدا لارتكاب الجرائم الاقتصادية والمالية. وبينت الشرطة الأوروبية أن الإمارات باتت مركزًا تتزايد فيه عمليات غسيل الأموال والاحتيال، ومقصدا للجوء كبار المجرمين إليها.
وحرصت الشرطة الأوروبية على إدراج البيانات الشخصية ضمن الاتفاق المعلن، خاصة أن الإمارات تواجه تهما متعددة بمسألة ملاحقة المعارضين المتواجدين خارج الدولة.
أدوات سياسية وأمنية
ويرى مراقبون أن الإمارات تستخدم هؤلاء الفاسدين والهاربين كأدوات سياسية وأمنية، حيث توظفهم من أجل تحقيق أغراضها الشيطانية في المنطقة، فعلى سبيل المثال نجد أنه في الوقت الذي تستضيف فيه أبوظبي نجل علي عبدالله صالح، فإن الموالين له يقاتلون القوات السعودية والإماراتية على الأرض اليمنية، وهو تناقض عجيب احتار أمامه المحللون، ما دفع للتساؤل عن الدور المشبوه الذي تلعبه الإمارات في التحالف العربي باليمن.