//وكالة الصحافة اليمنية//
منعت إدارة الهجرة والمواطنة والتسجيل في إثيوبيا، اللاجئين السوريين، من التسول في شوارع العاصمة أديس أبابا، بسبب القلق الأمني.
وصرح نائب مدير العلاقات العامة في إدارة الهجرة يماني مستقل، أمس الجمعة، بأن ما مجموعه 560 لاجئا سوريا دخلوا إثيوبيا في تأشيرات العبور والسياحة وأن 395 منهم فقط غادروا البلاد، بحسب وكالة الأنباء الإثيوبية.
ومع مراعاة الحالة الراهنة في بلادهم تقدم إدارة إثيوبيا لشؤون اللاجئين والعائدين مساعدة شهرية إلى أولئك الذين بقوا في البلاد بعد انتهاء صلاحية تأشيراتهم السياحية، بحسب الوكالة.
وقال نائب المدير إن “هناك ظاهرة شائعة الآن، أن بعض اللاجئين السوريين يتسولون في شوارع أديس أبابا، وفي الفنادق ومدينة أواسا في ولاية الجنوب ويعتبر هذا خرقا لقوانين البلاد”.
وتستضيف إثيوبيا حاليا أكثر من ألف 900 لاجئ من جنوب السودان المجاور، والصومال، والسودان، وإريتريا، و دول أخرى.
وكانت الدول العربية دعت، في قمة اقتصادية عقدت في بيروت يوم الأحد، المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده لتمكين السوريين من العودة إلى ديارهم.
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الشهر الماضي إن زهاء 5.6 مليون سوري ما زالوا موجودين في خمس دول مجاورة وهي تركيا ولبنان والأردن ومصر والعراق وإن عودتهم ما زالت غير آمنة.