أعلنت القوة الصاروخية اليمنية اليوم عن إجراء تجربة ناجحة لصاروخ باليستي جديد على هدف عسكري في السعودية.
وأوضح مصدر بالقوة الصاروخية أن القوة الصاروخية أجرت تجربة ناجحة لصاروخ باليستي قصير المدى على معسكر قوة الواجب للجيش السعودي بنجران جنوب المملكة.
وكانت القوة الصاروخية قد أكدت نجاح تجربة صاروخية أجرتها الخميس 30 نوفمبر الماضي، بصاروخ باليستي متوسط المدى على هدف عسكري في السعودية، أعقبها بالتزامن تجربة مماثلة ناجحة الى مابعد الرياض نهاية أغسطس 2017م بصاروخ مجنح من طراز كروز على هدف استراتيجي في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.
وأطلقت القوة الصاروخية اليمنية خلال العام الماضي 2017م، 45 صاروخا باليستي بإتجاه مواقع إستراتيجية للسعودية -التي تقود عمليات التحالف الدولي على اليمن- بينها صاروخين مجنحين على أهداف إماراتية أخرها استهدف في 3 ديسمبر الماضي “مفاعل براكة” بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي.
وحسب مسئول عسكري بوزارة الدفاع اليمنية “إنه تم إطلاق الكثير من الصواريخ اليمنية باتجاه المملكة العربية السعودية خلال 1000 يوما من العدوان على اليمن كان أخرها صاروخ بركان H2 على قصر اليمامة بالرياض.
مضيفا أن الصواريخ التي أطلقت أصابت أهدافها، ومن بينها أيضا عدد 97 صاروخا باليستيا متوسط المدى مثل “قاهر1” و”قاهر-m2” و”سكود” و”توشكا” و”زلزال 3”، فيما استهدفت الصواريخ “بعيدة المدى من نوع بركان 1 وبركان 2h أهداف حيوية وعسكرية سعودية هامة.
كما ضمت الصواريخ الباليستية اليمنية التي أطلقت على المملكة عدد 3 صواريخ من نوع” بركان1″ و3 صواريخ أخرى مماثلة من نوع ” بركان2″ إضافة الى 3 صواريخ من نوع” بركانH-2 .
تلك الصواريخ اليمنية التي أطلقت باتجاه أراضي المملكة السعودية وأصابت أهدافها أيضا حسب- تأكيد عسكرية مسئولة- شملت 3 صواريخ من نوع ” قاهرm2” و3 صواريخ من نوع ” زلزال3″ وصاروخ من نوع ” قاهر1″ وصاروخ باليستي جديد لم يكشف عن تفاصيله.
وأعتبر مراقبون أن ترسانة وتكنولوجيا الصواريخ الباليستية المتقدمة والمطورة بأياد يمنية ترجمت الخيارات الإستراتيجية التي أعلن عنها قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي، مؤكدين على أنها عكست مدى التطور الصناعي الحاصل للقوة الصاروخية ووحدة التصنيع الحربي حتى وصل مداها الى أكثر من 1500 كيلومتر في العمق السعودي منذ العدوان على اليمن مطلع العام 2015م، وأوقعت عدداً كبيراً من الخسائر المادية والبشرية.
واستطاعت القوة الصاروخية بذلك أن تحقق تحولا استراتيجيا وتغييرا ملموسا في ميزان القوى والردع العسكري لقوى التحالف الدولي بقيادة السعودية وأمريكا ردا على استمرار عدوانهم وحصارهم الغاشم على اليمن .