حسان: رفع أكثر من 500 طنا من المخلفات خلال الأسبوع الأول من حملة النظافة في ذمار

خاص ذمار // وكالة الصحافة اليمنية //

قال مدير عام صندوق النظافة والتحسين في محافظة ذمار  فيصل علي حسان أن ” حملة النظافة التي تم إطلاقها خلال الأيام الماضية رفعت أكثر من 500 طنا من النفايات والمخلفات الصلبة”.

وأكد فيصل حسان في حديث لـ “وكالة الصحافة اليمنية” أن حملة النظافة التي تستمر خلال الفترة 20 يناير ـ 20 فبراير المقبل، وبمشاركة 106 من عمال “حماة البيئة” التابعين للصندوق و15 آلية من المعدات الخاصة بتمويل من المجلس الدنماركي.

مبينا أن الحملة التي انطلقت من أكثر المناطق تكدسا للنفايات في أحياء وحارات “المنطقة الجنوبية” لمدينة ذمار، ورفع بحدود 60 ـ 70 طنا من المخلفات والنفايات بشكل يومي.

وأوضح أن الحملة تأتي امتدادا للحملة السابقة التي تهدف إلى تحسين المظهر الجمالي للمدينة والتي نفذها الصندوق مطلع الشهر الجاري للتوعية الخاصة بعملية الجمع المباشر للمخلفات أحياء المنطقة الوسطى للمدينة.

مشيرا إلى أن عمال النظافة “حماة البيئة” يعملون خلال فترتين دون كلل أو ملل، ويبذلون جهودا جبارة يستحقون عليها كل التقدير من أبناء المجتمع، من أجل تحقيق الهدف الأسمى بأن تصبح مدينة ذمار عاصمة للنظافة اليمنية خلال العام 2019، و لن يتحقق إلا باستشعار المسؤولية بأهمية النظافة من كافة أبناء المجتمع.

وأشاد حسان بجهود قيادة السلطة المحلية ممثلة بمحافظ المحافظة محمد حسين المقدشي رئيس مجلس إدارة الصندوق في إزالة العشوائية والتلوث البصري التي كانت تشوه المظهر الحضاري لمدينة ذمار، والانتصار لحق من حقوق المشاة بتحرير الرصيف من اعتداءات وتمدد المحلات التجارية عليه.

مهيبا بدور المنظمات الدولية والإنسانية في دعم وتمويل أنشطة ومهام صندوق النظافة والتحسين، باعتبار تراكم المخلفات وانتشار القمامة أحد أسباب انتشار تفشي الأمراض بين المواطنين، والتي يأتي مكافحتها ابتداء من دعم جهود صندوق النظافة في المحافظة.

لافتا أن أهالي وسكان محافظة ذمار على مستوى كبير من الوعي والثقافة يدركون أهمية النظافة كسلوك حضاري، ليس في عاصمة مدينة ذمار، بل في عواصم كافة مديريات المحافظة.

 ودعا مدير صندوق النظافة والتحسين في ذمار، المواطنين إلى استشعار التكامل في مسؤولية النظافة، جراء ما يبذله عمال النظافة “حماة البيئة” من جهود عظيمة للحد من تراكم المخلفات والقمامة التي في حال بقائها سيكون لها انعكاسات ومخاطر صحية وبيئية على الجميع.