// وكالة الصحافة اليمنية//
نفت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية صحة ما يتم تداوله عن منع تفريغ سفن تحمل مشتقات نفطية ومواد غذائية في ميناء الحديدة، وعدم استقبال أي سفن في ميناء الصليف خلال الأسبوعين الماضيين.
وكشفت المؤسسة في بيان لها اليوم الثلاثاء بأنها تعمل على استقبال جميع السفن وفقاً للنظم والإجراءات المتبعة لديها في ميناء الحديدة، وميناء الصليف والمساهمة في تقديم أكبر قدر من التسهيلات دون استثناء، مبينة أنها تستقبل السفن من خلال رصيفي دلفين لرسو نواقل المشتقات النفطية محدودي القدرة الاستيعابية.
وقال البيان أنه “منذ قصف تحالف العدوان ميناء رأس عيسى النفطي نهاية يونيو 2017، فإن نواقل المشتقات النفطية الواصلة والمنتظرة في غاطس ميناء الحديدة تدخل إلى أرصفة المشتقات النفطية بحسب تواريخ الوصول إلى غاطسها”.
واستنكر البيان انتهاج تحالف العدوان سياسة التركيز الإعلامي الزائف وعمل هالة إعلامية مقصودة لغرض التأثير على المجتمع الدولي، ومحاولة كسب الرأي العام العالمي والدولي.
وأوضح البيان أن تحالف العدوان تتعمد كيل العديد من الادعاءات والافتراءات الملفقة والكاذبة التي يتهم فيها إدارة الميناء بإعاقة وعرقلة دخول السفن.
مبينا أن تلك الأساليب والممارسات التعسفية متكررة جراء استمرار فرض الحصار الجائر ومنع السماح بدخول العديد من السفن وخاصة سفن الحاويات.
ودعا البيان الوسائل الإعلامية إلى تحري المصداقية واستقاء المعلومات من مصادرها الصحيحة وخاصة في ظل العدوان والظروف الراهنة التي يمر بها الوطن لما لهذه الشائعات والمزاعم من تأثير سلبي على عمل المؤسسة.
مثمنا جهود المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وكل أحرار العالم المساهمة في استمرار عمل الميناء.
وطالبت مؤسسة موانئ البحر الأحمر الأمم المتحدة الضغط على دول العدوان لرفع الحصار الجائر على موانئ المؤسسة دون قيود أو عراقيل ظالمة وغير إنسانية لما للميناء من دور إنساني هام كونه يمثل شريان حياة لكافة اليمنيين.