تقرير: وكالة الصحافة اليمنية//
يلعب منتخبا قطر واليابان غدا الجمعة، على إستاد مدينة زايد الرياضية في أبو ظبي، المباراة النهائي لكأس آسيا لكرة القدم 2019 في الإمارات.
وستشهد المباراة صراعات فردية على الصعيد التدريبي، واللاعبين، وأهمها مواجهة بين المعز علي ويويا أوساكو.
ولا شك في أن المهاجم القطري المعز علي، يعتبر أحد أكبر اكتشافات هذه البطولة، بعدما سجل 8 أهداف في 6 مباريات، ليعادل الرقم القياسي الذي يمتلكه الإيراني علي دائي.
ويبدو أن المعز علي، سيصبح أول لاعب قطري ينجح في الفوز بجائزة هداف كأس آسيا، علماً بأنه كان حصل العام الماضي على جائزة هداف بطولة آسيا تحت 23 عاما، في الصين.
وكذلك يضم منتخب قطر في صفوفه لاعب آخر سجل إنجاز كبير، وهو أكرم عفيف الذي صنع 8 أهداف لزملائه خلال المباريات الست السابقة في البطولة.
سلاح خطير
ولكن في الجهة المقابلة، فإن منتخب اليابان يمتلك سلاحا هجومياً خطيراً يتمثل في المهاجم يويا أوساكو، والذي عاد من الإصابة ليسجل هدفين حاسمين ساهما في تحقيق الفوز أمام إيران 3-0 في الدور قبل النهائي.
ورغم أن المعز علي يتصدر الهدافين بفارق كبير، إلا أن أوساكو كان أكثر فعالية، بعدما سجل 4 أهداف في 3 مباريات، بمعدل هدف في كل 53.5 دقيقة لعب، مقابل هدف كل 66 دقيقة لعب للمعز علي.
صراع خارج الخطوط
فيما يبحث مورياسو وسانشيز، مدربا اليابان وقطر، عن إنجاز تاريخي، فالأول، مدرب منتخب اليابان، كان ضمن اللاعبين الذين ساهموا في فوز منتخب بلاده باللقب القاري الأول على أرضه عام 1992، ويأمل في أن يصبح أول من يحقق لقب البطولة كلاعب ومدرب.
وكذلك فإن مورياسو يحلم بإنجاز آخر، وهو أن يصبح أول مدرب ياباني يقود منتخب بلاده إلى الفوز بلقب كأس آسيا، حيث إن الألقاب السابقة جاءت عبر مدربين من هولندا وفرنسا والبرازيل وإيطاليا.
في حين، أشرف فيليكس سانشيز، المدير الفني للمنتخب القطري، على التطور المتصاعد للعديد من نجوم “العنابي” الشباب، ولا سيما أكرم عفيف والمعز علي، بفضل فتراته التدريبية مع مجموعة من فرق الفئات العمرية المختلفة مع المنتخب الخليجي.
وانضم ابن مدينة برشلونة البالغ من العمر 43 عاماً، إلى أكاديمية أسباير في الدوحة عام 2006، وبعد ذلك بسبع سنوات، تولى مسؤولية تدريب المنتخب القطري الذي نجح في التتويج بلقب بطولة آسيا تحت 19 عاما 2014، عقب الفوز على كوريا الشمالية.
وتجدر الإشارة إلى أن منتخب اليابان يعتبر من أكثر الفرق نجاحاً في تاريخ بطولة كأس آسيا، وتوج باللقب القاري 4 مرات من قبل أعوام 1992 و2000 و2004 و2011، وهي المرات الأربع التي تأهل فيها إلى النهائي.
وتلقى المنتخب الياباني هدفاً واحداً فقط في النهائي، وكان ذلك عندما تفوق على الصين 3-1 في المباراة النهائية النسخة عام 2004، وفاز الفريق 3 مرات في النهائي خلال الوقت الأصلي، مقابل فوز واحد في الوقت الإضافي عام 2011 أمام أستراليا.
وفي الجهة المقابلة، فإن منتخب قطر يخوض المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخه، علماً بأن أبرز نتائجه قبل ذلك كانت بلوغ الدور ربع النهائي مرتين عامي 2000 و2011.
وسبق أن تواجه الفريقين في 4 مباريات من قبل في كأس آسيا، وكان الفوز مرة واحدة من نصيب كل فريق، مقابل التعادل في مباراتين.
وفاز منتخب قطر في المواجهة الأولى بين الفريقين، وذلك بنتيجة 3-0 عام 1988، ثم تعادلا 1-1 في لبنان خلال نسخة عام 2000.
وفي المواجهة الثالثة عام 2007 في هانوي، تعادلا بنتيجة 1-1، في حين شهدت المواجهة الأخيرة بينهما فوز اليابان 3-2 خلال كأس آسيا 2011 في قطر.