المصدر الأول لاخبار اليمن

“قلق غريفيث” لايوقف الأعمال العدائية للتحالف في اليمن

تقرير خاص: وكالة الصحافة اليمنية//

في تغريدة له مساء اليوم الخميس عبر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفث عن قلقه بشأن ما أسماها بـ “الأعمال العدائية الأخيرة في اليمن”، داعياً جميع الأطراف لممارسة أعلى درجات ضبط النفس والعمل على خفض التوتر وفقاً لخطة قال أن لجنة تنسيق إعادة الإنتشار في الحديدة قد أقرتها .

موقف غريفث المفاجئ جاء بعد ساعات من ترحيبه بإطلاق سراح الأسير السعودي ونقله من صنعاء إلى الرياض بعد مبادرة إنسانية قدمها السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، كما جاء بعد يومين من مقتل أحد أعضاء فريق نزع الألغام بنيران قوات تابعة للتحالف في الحديدة.

ولقي موقف غريفث الجديد استغراب واستهجان عدد من المتابعين، حيث علق شرف المرتضى على موقفه بالقول : “أي خطة لو كنتم حريصون على الحل لقمتم بالضغط على معاقل الإتفاق وإذا قوى العدوان فشلت فى السيطرة على الحديدة بتلك الجيوش فوالله لن تأخذوها بالسياسة”.

 

واتسم التصريح الذي نشره مكتب المبعوث الخاص في اليمن بالغموض، فهو لم يحدد أسباب قلق غريفيث ولم يشير إلى الطرف المتسبب في ذلك القلق، وهو الأمر الذي استفز الكثير من المتابعين للشأن اليمني وحتى من قبل أطراف الحرب نفسها في اليمن.

ناصر جبران قال أن تصريح غريفيث لا يرتقي إلى مستوى الجرائم التي ترتكبها قوات التحالف وطائراته التي تعربد كل يوم في سماء مدينة الحديدة وإمعانها في خرق الهدنة وعرقلة تنفيذ إتفاق الحديدة الذي تم التوصل إليه في مشاورات السويد في ديسمبر الماضي.

كما اعتبر مراقبين بأن تصريح المبعوث عبر عن حالة من الإحباط التي وصل إليها بسبب تعنت قوى التحالف ومماطلتهم في تنفيذ مخرجات مشاورات السويد وطالبه آخرون بتحديد الطرف الذي يعرقل تنفيذ الإتفاق وكشفه أمام الرأي العام وعدم الخضوع للضغوط التي تمارس عليه من قبل أي من الأطراف.

وكان الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع قد أوضح بأن استشهاد أحد أعضاء فريق نزع الألغام المساعد مهندس محمد فؤاد محمد العذري كان بنيران العدوان ظهر الثلاثاء الماضي في جنوب غرب كيلو 16 ، وأنه قتل أثناء تواجد ضباط الفريق الأممي وضباط الارتباط في في نفس المكان في مهمة فتح الطريق باتجاه مطاحن البحر الأحمر، وبين أنه تم إسعاف العذري إلى أحد المستشفيات لكنه فارق الحياة متأثرا بإصابته.

قد يعجبك ايضا