مدير متاحف وآثار حضرموت: القاعدة استباحت المتحف ومكتب العقار سببا في السطو على الغويزي

حضرموت/ وكالة الصحافة اليمنية

قال  مدير الهيئة العامة للآثار والمتاحف في ساحل حضرموت رياض أحمد باكرموم، أن هناك عبث  من قبل مكتب العقار بالأراضي الواقعة في حرم المعالم التاريخية والأثرية ومنها الأرض المصروفة بمحاذاة حصن الغويزي بالمكلا.

وأوضح باكرموم في لقاء تلفزيوني عبر قناة “الغد المشرق” الممولة إماراتيا، أ أنّه “تبيّن للهيئة أن المواطن الذي شرع في بناء عمارة في حرم حصن الغويزي يمتلك وثيقة رسميّة من العقار ورخصة بناء كذلك، مما يعني أن المشكلة مع الفاسدين في الدولة وليست مع المواطنين الذين لمسنا منهم حرص كبير على الآثار”.

واستعرض مدير هيئة الآثار والمتاحف الاعتداءات وحوادث السطو التي تعرّض لها المتحف السلطاني بالمكلا حيث قسّمها إلى عدّة محطّات منها: ما حصل عام 1976 بعد الاستقلال مباشرة، وما حصل من سطو عام 1994 حيث تعرّضت المقتنيات الحديدية من سيوف ورماح وخناجر وغيرها للسرقة.

وقال إن حادثة السطو التي تمّت عام 2013 شملت كل المقتنيات النحاسية، حيث اعتقد الناهبون أنها مصنوعة من الذهب، وأثناء دخول القاعدة للمكلا 2015 تمركزت عناصرهم في المتحف اثناء نهبهم للبنك المركزي المواجه للمتحف، حيث استهدفت عناصر القاعدة الخزنة الأساسية ثم تركوا المتحف مستباحا لمدة ثلاثة أيام.