اتحاد جمعيات المعاقين اليمنيين يتهم التحالف بنشر الرذيلة

صنعاء// وكالة الصحافة اليمنية//

دان الاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين اليمنيين وفروعه وجمعياته في محافظات الجمهورية، بأشد العبارات جريمة اغتصاب مسلحي التحالف في تعز طفلا معاقا من ذوي الاحتياجات الخاصة (ذهنيا) ووصفها بالجريمة “المتوحشة المنافية لكل القيم الاسلامية الحنيفة والأعراف الإنسانية وأخلاق البشر”.

وقال الاتحاد في بيان له حصلت وكالة الصحافة اليمنية على نسخة منه : “إننا في الاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين اليمنيين ومعنا قرابة 160 جمعية في عموم محافظات الجمهورية ندين ونستنكر ونشجب كل جرم يرتكب في أرضنا المحتلة وكل عرض يهتك كونها ليست أول جريمة أخلاقية”

الاتحاد حمل دول التحالف مسؤولية نشر الرذيلة ومسخ القيم واباحة الاعراض لمؤيديه ومسلحيه وقال في بيانه: “إن مثل هذه الجريمة البشعة ما كان لها أن تكون بكل المقاييس لو لم يكن لها داعم ومتستر من دول العدوان السعودي الإماراتي الأميركي الذي أدخل كل جريمة نكراء إلى مجتمعنا الإسلامي المحافظ الملتزم بدينه وبدخوله إلى اليمن واحتلاله”.

في المقابل، توقع الاتحاد الوطني للمعاقين اليمنيين استمرار الجرائم الاخلاقية وتناميها في مناطق تواجد التحالف ومسلحيها، وقال: “لقد سبقتها عدة جرائم منها اغتصاب النساء في الحديدة وعدن والمخا على يد القوات المحتلة الإماراتية والسودانية ويبدو أنها لن نتكون الأخيرة”.

وشهدت جرائم التحرش الجنسي والاغتصاب تناميا مريبا في المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف ومسلحيه، وفي تعز وحدها رصد ناشطون حقوقيون اكثر من 12 جريمة اغتصاب لأطفال نفذها مسلحو التحالف خلال العام المنصرم فقط، من دون تقديم الجناة إلى المحاسبة حتى اللحظة.

الامر الذي دعا الاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين اليمنيين إلى مطالبة “احرار العالم والمجتمع الدولي وكافة منظمات حقوق الإنسان إلى إدانة هذه الجرائم ومحاسبة الفاعلين على وجه السرعة وتسجيل ورصد كل جرائمهم وضبط المتهمين وتقديمهم إلى العدالة لمحاسبتهم من دون تهاون أو تخاذل”.