المصدر الأول لاخبار اليمن

وزير كويتي سابق يكشف مفاجأة من العيار الثقيل:السعودية دمرت راداراتنا في 2018م

وزير كويتي سابق يكشف مفاجأة من العيار الثقيل:السعودية دمرت راداراتنا في 2018م

الخليج//وكالة الصحافة اليمنية//
كشف وزير كويتي سابق على حسابه بتويتر مفاجأة من العيار الثقيل عن الحرب العراقية الإيرانية و دور الكويت فيها بمساهمتها بتدمير الرادارات العراقية .

 

و قال حساب “وزير سابق: في سلسلة تددوينات بتويتر : “لم نكن في الحرب التي دارت بين العراق وإيران مئه في المئه بصف الجانب العراقي فقد زودنا إيران بأسلحه نوعيه نقلناها لهم بالطائرات وطرق أخرى ….وسنفعل نفس الشيء إذا لا سامح الله وإندلعت بين السعوديه وإيران”.

 

و اضاف في تدوينة ثانية موضحاً الدور الكويتي خلال الحرب العراقية الأيرانية بالتفصيل قائلاً:”فقد سبق وأعطينا مضطرين بسبب الحاح صدام موطيء قدم لمحطات رادار وقوات عراقيه في فيلجا اثناء الحرب العراقيه الإيرانيه ولكننا قمنا بتزويد إيران بالإحداثيات والبيانات الخاصه بها لتقصفها ..وهكذا تجاوزنا الوقوع في الفخ”.

 

و تابع قائلاً”:لذلك قام السعوديون بتدمير راداراتنا التي تكشف الطيران المنخفض والسبب هو خشيتهم من قيامنا بتزويد الجانب الإيراني بمعلومات فوريه في حال حاولو ضربه بمباغته ولكننا لم نكن نتوقع قيامهم بتدمير الرادارات واخذنا على حين غره”.

 

و تابع: “ايران قصفت الرادارات والقوات العراقيه والتي كانت في فيلجا في الثمانينات وما قام به السعودييون من تدمير لرادارات كشف الطيران المنخفض حدث في عام 2018”.

 

و أوضح الوزير الكويتي أن سبب تحالف الكويت مع تركيا هو خوفها من عدوان سعودي محتمل عل الكويت:” في العاشر من اكتوبر من العام الماضي وقعنا إتفاقيه سريه مع تركيا لحمايتنا ضد اي غزو سعودي ومن خلالها ستقوم تركيا بنشر قواتها في الكويت كما نشرتها في قطر في شهر يونيو لو تعرضنا لمحاولة غزو”.

 

الجدير بالذكر انه قبل عشرة أيام من الاتفاقية المشتركة بين الكويت و تركيا، وفي مطلع أكتوبر/تشرين الأول من العام الفائت 2018,وصل “ابن سلمان” في زيارة رسمية للعاصمة الكويتية التقى خلالها أمير البلاد صباح الصباح.

 

لم تطل الزيارة لأكثر من ساعات رغم تأجيلها يوما كاملا، ولذلك ما كادت تنتهي حتى بدأ الحديث عن “فشلها” وعن “التوتر” الذي رافقها، خصوصا في ظل انتهائها دون توقيع أي اتفاقيات مشتركة أو حل لأي خلافات سابقة، وهو ما دفع كلًّا من وزارة الخارجية والأمير الكويتي نفسه لإصدار بيانات متتالية دبلوماسية تؤكد “عمق العلاقات والأخوة بين البلدين الشقيقين”، وتنفي بشكل ضمني ما تم تداوله عن الزيارة.

 

إلا أن “ابن سلمان” لم ينتظر طويلا حتى يؤكّد بالفعل على وجود خلافات حول القضية الرئيسة محل الجدل المتجدد: حقلي الخفجي والوفرة المشتركين الواقعين في المنطقة المحايدة بين السعودية والكويت والمتوقّفين عن الإنتاج، إذ كشف “ابن سلمان” في مقابلته مع وكالة “بلومبيرج” الأميركية، بعد أيام من زيارته، أن “فريقا من القيادة الكويتية يُصرّ على حل قضايا السيادة قبل استئناف عمليات إنتاج النفط في الحقلين”، رغم تأكيده على إمكانية وجود حل حول تلك المنطقة، بإقناع “الكويتيين بالتحدث عن قضايا السيادة مع الاستمرار في الإنتاج خلال خمس أو عشر السنوات القادمة، مع العمل بالوقت نفسه على التفاوض حول الحدود”، وهو ما أكّده الجانب الكويتي بدوره واصفا إياه بـ “الخلاف المؤقت”.

 

مؤخرا؛ عادت أهمية الحقلين المشتركين الخفجي والوفرة إلى الواجهة، فالحقلان القادران على إنتاج نصف مليون برميل يوميا ضروريان للغاية للسعودية لتلبي سقف إنتاجها النفطي اليومي الذي تعهدت به ضمن منظمة “أوبك”، والبالغ 12.5 مليون برميل يوميا، في وقت تتحكم به “أرامكو” بـ12 مليون برميل من السعودية، كما أنهما ضروريان لتستطيع “أوبك” نفسها تحقيق 100% من سقف الإنتاج الذي تعهدت به عام 2016، بينما تواصل أسعار النفط ارتفاعها محققة أعلى سعر لها منذ أربع سنوات، بينما تسعى الولايات المتحدة للحفاظ على الإنتاج النفطي العالمي بعد فرضها عقوبات على الصادرات النفطية الإيرانية.

قد يعجبك ايضا