في مخيمات النازحين .. تتفاوت الأعمار أما الأوجاع والآمال فواحدة
تتفاوت الأعمار أما الأوجاع والآمال فواحدة
تصوير: عبدالعزيز الشويع// تعليق: عبدالملك بن حسن//
ثمة أوجاع تكتظ بها مخيما “الرقة وضروان” القابعان في أطراف العاصمة صنعاء، وبعيداً عن اهتمام المنظمات الإنسانية والإغاثية، وبالرغم من قساوة البرد الذي رفض أن يغادر دون أن يبرحهم أمراضاً لم يحصلوا على أدويتها مثلما لم يجدوا ما يدفئون بها أجسادهم النحيلة، رغم ذلك إلا أنهم يتشاركون لحظات فرح تتحدى كل عوامل الإحباط والقهر التي تحيط بهم بفعل حرب عدوانية استهدفت اليمن أرضاً وإنساناً، وكانوا هم أكثر المتضررين منها.
تتفاوت الأعمار هنا، أما الأوجاع والأمنيات والآمال فواحدة..وثمة أشياء كثيرة وثقت كاميرا” وكالة الصحافة اليمنية” بعضاً منها.