صنعاء// ترجمة خاصة// وكالة الصحافة اليمنية//
قالت صحيفة “الغارديان” الإنجليزية أن أطباء يمنيين ناشدوا الأمم المتحدة السماح بسفر طفلين توأمين ملتصقين حديثي الولادة كونهما بحاجة ماسة إلى العلاج في الخارج، عبد الخالق وعبد الرحيم الطفلان التوأمان البالغان من العمر أسبوعين لن ينجوا بسبب النظام الصحي المتدني في اليمن الذي تراكم مع استمرار الحرب السعودية.
وأضافت” الغارديان” أن الطفلان يرقدان حالياُ في مستشفى بالعاصمة صنعاء المحاصر مطارها من قبل التحالف السعودي
وفي تشخيص لحالة الطفلين فإنهما يمتلكان دماغين منفصلين، رئتان منفصلتان حبلين شوكيين ، ، وقلبان ، ونظامين هضميين، ولكنهما يشتركان في الكبد ، وكذلك الكليتين ، وساقين وذراعين.
وقال الدكتور فيصل البابلي ، رئيس قسم طب الأطفال في المستشفى ، إن زملائه لم يتمكنوا من إجراء اختبارات تشخيصية أساسية ، ناهيك عن إجراء عملية لفصلهم بالإضافة إلى أنهما بحاجة إلى مساعدة في عملية التنفس وهما الآن موضوعان في حاضنة مستشفى الثورة في صنعاء.
وقال لوكالة رويترز للأنباء “إنهم بحاجة إلى السفر على الفور، لن يكونوا قادرين على البقاء في اليمن في ظل الظروف الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في هذا البلد”.
وقال الدكتور البابلي إنه يأمل أن تتمكن الأمم المتحدة أو منظمة إنسانية دولية أخرى من إخلاء التوأم على إحدى طائراتها.
تم إغلاق مطار صنعاء أمام حركة المرور التجارية منذ عام 2015 لأن التحالف الذي تقوده السعودية يسيطر على المجال الجوي لليمن.
وقد منعت هذه القيود الآلاف من المرضى ذوي الحالات الحرجة من السفر إلى الخارج لطلب العلاج غير المتاح في البلاد.