المهرة (وكالة الصحافة اليمنية)
وصلت قوات مدعومة من الإمارات، إلى محافظة المهرة وتمركزت في نقاط أمنية ومعسكر للقوات الموالية للتحالف، في ظل توتر واحتجاجات على التواجد العسكري السعودي.
وأفاد مصدر في السلطة المحلية بمحافظة المهرة بأن المئات من قوات النخبة المهرية وصلوا يوم الأحد، برفقة عشرات الآليات، إلى مدينة الغيضة مركز محافظة المهرة، بعد أشهر من تدريبهم خارج المحافظة بإشراف قوات إماراتية.
وأضاف أن القوات الواصلة تمركزت في نقاط أمنية، كما اتخذت معسكر خفر السواحل في مديرية حوف شرق المهرة، مقرا لها.
وفي سياق متصل، عبر عدد من مشائخ وأعيان مديرية حوف بمحافظة المهرة، عن “رفضهم لأي استحداث عسكري أو إقامة نقاط عسكرية لتخدم مصلحة أبناء حوف”.
وأكد مشائخ حوف في بيان ، “الاكتفاء بالكوادر المحلية من الضباط والجنود لمزاولة عملهم داخل نطاق المديرية، ودعم المؤسسات الأمنية المحلية في المديرية والحفاظ على أمن المديرية”.
وتعد النخبة المهرية، نسخة مماثلة لقوات أنشأتها الإمارات في محافظات عدن ولحج وأبين وشبوة والضالع وحضرموت، أواخر يوليو في العام 2015.
وكانت محافظة المهرة شهدت العام الماضي احتجاجات شعبية على سيطرة القوات السعودية العاملة ضمن قوات التحالف على منفذ صرفيت وشحن البريين، ومطار الغيضة، وميناء نشطون، طالبت بتسليمها للقوات المحلية، ورفع القيود المفروضة على حركة والاستيراد والتصدير وإيقاف الاستحداثات العسكرية، وانتهت في يوليو بتوقيع اتفاق يقضي بتلبية مطالب المحتجين، إلا أن الاتفاق لم ينفذ ، لتستأنف بعد ذلك الاعتصامات منتصف سبتمبر عقب استحداث القوات السعودية مواقع في المحافظة المحاذية لسلطنة عُمان.