تقرير / خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
تتوالى الصراعات والمواقف المتضاربة؛ لتزيد حكومة “هادي” هشاشة إضافة إلى وضعها الضعيف، حيث يبدو أن حكومة هادي اصبحت عاجزة عن إرضاء الجميع، في حين يبدو أن عمليات الإبتزاز التي تتعرض لها “الشرعية” تتنامى بشكل سريع ولم يعد بالإمكان سوى التضحية ببعض الموالين لكسب البعض الآخر.
فقد كشفت مصادر وثيقة عن خلافات وصراعات داخل معسكر “الشرعية” ، دفعت أحد الموالين لـ”هادي ” إلى التمرد ومقاطعة لقاء عقدته الحكومة مع شخصيات سياسية وقبلية في محافظة أبين قبل نحو أسبوع.
وأوضح مصدر وثيق “إن السياسي البارز علي محمد القفيش احد المقربين من هادي، أعلن رفضه لكل مخرجات لقاء أبين، والذي أعلن صلحا بين القبائل والحوار مع العناصر التي تقاتل في صفوف تنظيم القاعدة، حيث اعتبر القفيش مخرجات اللقاء بانه يؤسس لصراع بين القبائل في محافظة أبين ، و يمثل الفقيش ثقل عسكري وقبلي في محافظة أبين ومديرية لودر تحديدا.
وبحسب المصدر فقد “نفى القفيش وجود أي صراعات او قضايا ثأر في محافظة أبين، متهما أطرافا يمنية وإقليمية بالسعي لاحداث شرخ اجتماعي في محافظة أبين، دون ان يسمي تلك الأطراف،
وينتمي القفيش الى قبيلة العواذل بأبين، ويصف بانه من أشد الموالين لهادي، وقد عين الأخير نجل الفقيش قائدا للواء” 115 مشاة” في لودر، وهو التعيين الذي يقول البعض انه يأتي من باب محاولات قيادات التحالف لإستمالة قيادات القبائل في محافظة أبين .
بينما تم تعيين علي الفقيش مؤخراً عضو “مجلس شورى” التابع لحكومة هادي.
وهاجم القفيش في لقاء عقده مع موالين له، بالتزامن مع لقاء أبين ،نتائج اللقاء الذي نظمته حكومة “هادي” في السادس من فبراير الجاري، باعتبار انه يؤسس لصراع بين القبائل.
وكشفت مصادر أخرى عن خلافات داخل معسكر “الشرعية”، تزايدت في الأونة الأخيرة، وسط انباء عن اعتزام “هادي” لاقالة نجل الفقيش من قيادة “اللواء 115 مشاة” في لودر .
وقالت مصادر أن موقف القفيش يؤكد ان اللقاء الذي نظمته حكومة “هادي” في ابين قد دفع نحو تفجير صراع داخلي في مكونات “الشرعية” داخل المحافظة.