ترجمة/عماد المرشحي (وكالة الصحافة اليمنية)
قال قائد الأسطول الخامس التابع للبحرية الأمريكية في الشرق الأوسط ” جيمس مالوي” “ بأن الأسلحة الأمريكية لاتزال تتدفق إلى القاعدة وداعش في اليمن وتحتاج إلى التوقف.
وأضاف إنه أمر مزعزع للاستقرار وانه يؤخر السلام هناك و يفاقم الأزمة الإنسانية الكارثية التي تواجهها اليمن ويؤخر الجهود الإنسانية “.
ووفقاً لمركز معلومات النزاع والصراع المسلح ( ACLED) الذي يتخذ من الولايات المتحدة مقراً له أن الحرب دفعت اليمن إلى حافة المجاعة ، وقتلت أكثر من 60 ألف شخص منذ عام 2016.
وقصفت الغارات الجوية السعودية الأسواق والمستشفيات، مما أسفر عن مقتل مدنيين. وقد أظهرت التحقيقات التي أجرتها وكالة أسوشيتد برس كيف تفاوضت الإمارات العربية المتحدة على صفقات سرية مع مقاتلي القاعدة في اليمن وأن قوات التحالف قامت بتعذيب المعتقلين وإساءة معاملتهم جنسيا.
وتدعم الولايات المتحدة التحالف الذي تقوده السعودية مع تزويدها بالوقود و المعلومات الأستخباراتية.
ويمارس المشرعون الأمريكيون ضغوطات لسحب الدعم الأمريكي للمملكة العربية السعودية بعد جريمة اغتيال الكاتب الصحفي بواشنطن بوست جمال خاشقجي في أكتوبر وتقطيع أوصاله في القنصلية السعودية في اسطنبول.
وبحسب موقع “NavyTime” فان الهوس والانشغال السعودي بالصواريخ الباليستية اليمنية غذى حفل افتتاح معرض ايبكس الدولي للأسلحة في دبي.
وشهد هذا القلق أيضاً توقيع الإمارات على صفقة بقيمة 355 مليون دولار يوم الأحد الماضي مع شركة “ريثيون” التابعة لشركة “والثام” في ولاية ماساشوستس لصواريخ “باتريوت” ارض جو لحمايتها من هذه الصواريخ .
ويقول الخبراء إن الأسلحة الغربية التي تم عرضها في معرض ايبكس الدولي للأسلحة في دبي سينتهي بها المطاف إلى أيدي الجماعات الإرهابية من تنظيمات القاعدة وداعش في اليمن.