ترجمة خاصة// وكالة الصحافة اليمنية//
شهدت بعض مدن باكستان احتجاجات واسعة على زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لبلادهم رغم تقديمه لمساعدات مالية ووعده بالمزيد للبلاد التي يعاني اقتصادها تدنياً في السنوات الأخيرة.
وفي تقرير لـ “نيويورك تايمز” تطرق لهذه الزيارة، قالت الصحيفة أن على باكستان أن تفكر وتتساءل لماذا هذه المساعدات..؟ حيث أكدت “نيويورك تايمز” أن السعودية تسعى لتأليب باكستان ضد إيران، وتعميق الخلاف بينهم، وذلك بعد تصريحات وزير الدولة للشؤون الخارجية بالمملكة “عادل الجبير”، الذي اتهم إيران بأنها الراعي الرسمي للإرهاب، وهو خطاب سخرت منه القنوات التلفزيونية.
وأشار الصحفي الباكستاني “محمد حنيف” في تقريره الذي نشر في “نيويورك تايمز”، الى أن الوعود بالمليارات تهدف إلى التغطية على الجرائم التي ارتكبتها قيادة التحالف في اليمن مخلفة المزيد من البؤس لليمنيين.
وذكر التقرير انه تزامنًا مع وصول “بن سلمان” إلى باكستان قام عدد من الباكستانيين بالتعبير عن رفضهم للزيارة بسبب حربه الوحشية على اليمن وتم إطلاق هشتاغ في #MBSNotWelcome.
كما وضع عدد من الصحفيين صورة “جمال خاشقجي” في وسائل التواصل الاجتماعي وأنهم تلقوا اتصالات من رؤسائهم لإزالة الصور، ومعظمهم فعل ذلك.
وأورد التقرير أنه بعد أن تم الترويج لصورة “بن سلمان” كمصلح تعرض الغرب لصدمة كبيرة بعد فضيحة “خاشقجي” البشعة وتقارير تورطه في تلك الجريمة، مشيرًا الى أنه ولكون ولى العهد اصبح منبوذًا لدى الغرب فانه يسعى الى تعزيز علاقاته في الشرق.
حيث تواصل السعودية والتحالف قصف اليمن وفرض حصارًا عليه من كل الجوانب منذ عام 2014.