كيف تحول العيسي إلى اثرى الناهبين في اليمن .. قصة الجريمة الكاملة
كيف تحول العيسي إلى اثرى الناهبين في اليمن .. قصة الجريمة الكاملة
متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
كيف نهب العيسي بواخر وسفن المحافظات الجنوبية ليصبح مسيطراً على القطاع البحري واستيراد النفط ؟
من عامل في محطة تهامة للمشتقات النفطية التي استأجرها والده عام 1987م بمدينة الحديدة، إلى هامور فساد ومحتكر للنفط في اليمن والوكيل الحصري لصفقات الفساد الرسمية في البر والبحر، ومشغّل وأمين خزانة أموال علي عبدالله صالح علي محسن الاحمر وعبدربه منصور هادي ونجله جلال.
وقد وصل الأمر إلى أن التقرير لجنة الخبراء الأممية برئاسة الجندوبي الصادر منتصف يناير الماضي حدد العيسي بإعتباره من أكبر الأغطية التي تنهب المال العام بالتوطؤ مع حكومة “الشرعية”.
اصبح العيسي اليوم وبقرار رسمي من هادي ( نائب مدير مكتب الرئاسة للشؤون الإقتصادية) بصلاحيات رئيس وتفيد مصادر مطلعة أن العيسي يعد الشخص المتحكم بكل تفاصيل رئاسة “هادي” وقراراته وتوجهاته ويستخدمه غطاء للفساد واستنزاف خزينة الدولة.
العيسي تاجر من لا شيء
تاريخ حافل من العمل مع القيادات الفاسدة التي تعاقبت على حكم اليمن، وضعت العيسي على قائمة أغنى رجال “المال” في اليمن، تم على اساسها السماح للعيسي ، بنهب معدات كبيرة وهامة ، وعلى رأسها المعدات المملوكة للدولة في المحافظات الجنوبية بعد حرب 1994.
وكشفت معلومات حقيقية عن قيام علي عبدالله صالح وعلي محسن الاحمر دفعا باحمد العيسي ليكون تاجراً من خلال نهبه لسفن وبواخر عقب 94 ويتم منحه بعد ذلك عقود نقل واستيراد النفط والذي اصبح فيما بعد محتكراً لأهم قطاع من قطاعات الدولة.
بدايات العيسي التجارية
دخل العيسي ساحة التجارة سريعا على غير العادة منذ عام 94 حيث توفرت الكثير من المزايا ” للعيسي ” الابرز منها هي شراكته مع علي عبدالله صالح وعلي محسن الاحمر.
فجأة في محافظة الحديدة التي سجلت حضورا تاريخيا لبيوت تجارية كبيرة فيها مثل ـ بيت هائل ، وإخوان ثابت ، وإخوان ردمان ـ والتي تسبق تجارة العيسي ب 3 عقود تقريبا.
نهب معدات وسفن وبواخر