تحقيق مصور:عبدالعزيز شائف: وكالة الصحافة اليمنية//
يبدو أن برنامج الغذاء العالمي يتعمد تصعيب عملية صرف المعونات التي يقدمها شهرياً للنازحين والفقراء وتحويلها إلى معاناة تضاف إلى كومة مشاكلهم وهمومهم.
وينتظر المستفيدون من المواد الإغاثية موعد الصرف الشهري بفارغ الصبر وما إن تأتيهم رسائل الموبايل المحددة لمواعيد الصرف حتى يسارعون إلى الأماكن المخصصة.
وتتفاوت آلية الصرف من شهر لآخر، ففي بعض الأشهر وبعض المراكز المخصصة للتوزيع تسير بصورة مريحة، لكنها في أشهر أخرى كشهر فبراير الجاري تُفاجئ المستفيدين من المواد الإغاثية بإضافة كشوفات جديدة حاملة لأعداد كثيرة قد تصل إلى أكثر من الألف حالة.
وبدلاً من أن يقابل هذه الزيادة العديدة الكبيرة زيادة في عدد لجان الصرف كي تتسهل عملية الصرف، يحصل العكس تماماً حيث يتم التقليل من عدد لجان الصرف التي كانت تعمل قبل الزيادة وتنجز عملها بصعوبة بالغة.