في ظل الاعتداءات المتكررة بحق أبنائها ..قبائل بيحان ترفض تواجد قوات الاحتلال الإماراتي

أين ماحل المسلحين التابعين للرئيس الفار هادي ولتحالف العدوان، تحل الفوضى الأمنية والقتل خارج القانون.

وفي ظل الاحتلال الإماراتي  تشهد المحافظات اليمنية الجنوبية حالة غليان خاصة في الأوساط القبلية ومنها قبيلة بيحان.

وعلمت وكالة الصحافة اليمنية من مراسلها في محافظة شبوة شخصيات قبلية في مديرية بيحان طالبت بإخراج قوات الأمن التابعة للعدوان من المديرية وتسليم الملف الأمني إلى لجنة قبلية من أبناء المديرية.

يأتي ذلك بعد تكرار عمليات السلب والنهب واقتحام المنازل عنوة بقوة السلاح، أخر تلك الممارسات كانت أمام قوات الأمن في بيحان حيث قام 10مسلحين تابعين لعايد عوض شديق بمنطقة موقس جنوبي بيحان يوم أمس الأول باقتحام منزل المواطن رزق مبارك ناصر مطهر عند منتصف الليل وتفتيشه عنوة دون مراعاة لوجود نساء واطفال تم ترويعهم بصورة عنيفة.

لم يقتصر الأمر على تفتيش منزل المواطن رزق مبارك وانما حتى للاستيلاء على سيارته الخاصة بحجة أنها تابعة “للحوثيين” وبعد جدل وعراك استطاع المواطن من تخليص سيارته من براثن تلك العصابة.

وفي اليوم التالي قدم أبناء المواطن رزق بلاغ إلى إدارة الأمن في بيحان ضد الشاجري لانتحاله صفة رجل أمن واقتحامه منزلهم دون أمر من النيابة المختصة حسب القانون ودون حتى توجيه من إدارة الأمن .

وطالب أبناء رزق مبارك بإخضاع الشاجري لسلطة القانون واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضده.

الرد الرسمي من إدارة الأمن كان صادماً لأبناء المواطن المعتدى عليه حيث قالت ادارة الأمن في بيحان أنهم لا يستطيعون القيام بأي اجراءات ضد الشاجري، وان عليهم ان ارادو الانصاف من الشاجري التوجه إلى شيخ قبيل آل شاجر للفصل بينهم.