خليجي (وكالة الصحافة اليمنية)
اكدت رئيسة اللجنة العربية لحقوق الانسان فيوليت داغر، ان العالم بات يعيش في زمن الكذب والنفاق الدولي وازدواجية المعايير، مشيرة الى ان دخول السعودية لمجلس حقوق الانسان لا يعني شيئاً لانه يعتبر نادي الاغنياء الاقوياء والكبار الذين يقررون مصير هذا العالم.
وقالت داغر في حوار خاص مع قناة العالم عبر برنامج “مع الحدث”: ان الدول الاوروبية الكبرى لم تعد لها صلاحيات كبيرة، وانما الشركات الكبرى العابرة للقارات التي تبيع السلاح وحتى تتحكم بالقرارات الدولية.
واوضحت داغر، ان فرنسا هي ثاني بلد زبون للسعودية لبيع السلاح والثالثة على مستوى العالم، واصفة فرنسا واوروبا بغرفة عمليات لاميركا وما زالت تخضع للضغط والابتزاز لتنفيذ السياسات، مشيرة الى ان المصالح الاوروبية وايضاً نفوذ العامل الصهيوني في العملية على اساس انه موجود في جميع مكاتب هؤلاء جميعاً وهو يبتز ايضاً.
واكدت ان الخطة المرسومة للمنطقة، وخاصة السعودية سوف ترمى في المزبلة بعد وقت عندما يستنزفون كل طاقاتها وانتهاء دور العميل الذي طلب منها القيام به والذي اوجدت من اجله من خلال كل هذه السنوات، بدأت بشكل هادئ غير محسوس لما تفعله، ومن ثم اظهرت مخالبها بشكل واضح.
واعتبرت رئيسة اللجنة العربية لحقوق الانسان، ان كل هذه العوامل مازالت تجعل السعودية ورقة تلعب حتى الساعة الى جانب استنزاف اموالها حتى الثمالة.
واضافت داغر ، بالطبع هناك مطالب كثيرة وشكاوى امام المحاكم وضجة مسوعة في اوروبا بشكل لا يمكن الصمت حيالها مثل ما جرى في بداية العدوان السعودي على اليمن، مؤكدة تشكيل هناك لجنة تقصي الحقائق حول تجارة السلاح الفرنسي، مشيرة الى ان النواب الفرنسيين انفسهم ليس لديهم علم ما يجري بهذه المكاتب، فقط رئيس الوزراء الفرنسي يطلع وزارة الاقتصاد والخارجية والمالية اما البقية فهم لا يعملون.