خاص (وكالة الصحافة اليمنية)
اصدرت وزارة الداخلية اليمنية اليوم الخميس بياناً هاماً حول أحداث العبيسة في كشر في حجور في محافظة حجة.
واوضح بيان وزارة الداخلية الذي تلقت “وكالة الصحافة اليمنية” “واي بي أي” نسخة منه بأنه تم تأمين مديرية كشر والعبيسة في محافظة حجة بالكامل من قبل قوات الأمن والجيش واللجان بمساندة رجال القبائل.
واضافت بأنه تم خلال العملية القضاء على عدد من العناصر الخارجة عن النظام والقانون فيما سلم عدداً من العناصر انفسهم لقوات الأمن والجيش واصبحت منطقة العبيسة والمناطق المجاورة لها مؤمنة بالكامل حيث تم فتح الطرقات الرئيسية بعد أن كانت قد قطعت من قبل العناصر التخريبية.
واشارت بأن قوات الأمن والجيش واللجان الشعبية تقوم الآن بملاحقة العناصر الفارة التي رفضت تسليم نفسها ودعت وزارة الداخلية من تبقى من تلك العناصر إلى تسليم انفسهم لقوات الأمن والجيش وسيتم معاملتهم كمغرر بهم.
واشادت بالموقف الصادق والمسئول لمشائخ وقبائل حجور وحجة الشرفاء الذين وقفوا إلى جانب الدولة وساندوا قوات الأمن والجيش. واكدت وزارة الداخلية في بيانها بأن قوات الأمن وبمساندة أبطال الجيش واللجان الشعبية سيظلون عيونا ساهرة من أجل الوطن وبأنها لن نسمح مطلقا لأي عابث بتهديد الأمن والسكينة العامة والسلم الاجتماعي وسيتم الضرب بيد من حديد.
وفيما يلي نص البيان:
بيان صادر عن وزارة الداخلية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل” إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ”. البقرة (33).صدق الله العظيم
بعون من الله وبعزيمة الرجال الأوفياء من قوات الأمن وأبطال الجيش واللجان الشعبية وبمساندة رجال القبائل من أبناء حجور ومحافظة حجة تم اليوم تأمين منطقة العبيسة والمناطق المجاورة لها بمديرية كشر في محافظة حجة بالكامل من العناصر التخريبية الخارجة عن النظام والقانون والتي ارتبطت بالعدوان وأقلقت السكينة العامة وقطعت الطرقات وأثارت الفوضى والرعب بين المواطنين.
وخلال العملية الأمنية النوعية تم القضاء على عدد من العناصر التخريبية المارقة والخارجة عن النظام والقانون فيما سلم عدد من تلك العناصر أنفسهم لقوات الأمن والجيش بعد أن أدركوا أن العدوان وضعهم ودفع بهم إلى مربع التخريب والعمالة وأنه لم يعد أمامهم من مفر إلا تسليم أنفسهم.
وبهذا الإنجاز الأمني أصبحت منطقة العربية والمناطق المجاورة لها مؤمنة بالكامل حيث تم فتح الطرقات الرئيسية أمام حركة المواطنين بعد أن كانت قد قطعت من قبل العناصر التخريبية وتقوم قوات الأمن والجيش واللجان الشعبية بملاحقة العناصر الفارة التي رفضت تسليم نفسها.
ولاقت هذه العملية ارتياحا واسعا من قبل المواطنين الذين أدانوا وأعلنوا رفضهم وإدانتهم منذ البداية لكافة الأعمال التخريبية التي تقوم بها تلك العناصر المأجورة والخارجة عن النظام والقانون ووقفوا إلى جانب الدولة وقوات الأمن والجيش.
وإننا في الوقت الذي ندعو فيه من تبقى من تلك العناصر إلى تسليم أنفسهم لقوات الأمن والجيش وسيتم معاملتهم كمغرر بهم فإننا نؤكد أن العدوان والغزاة سيرحلون عما قريب وسيبقى اليمن لأبنائه الشرفاء وعليهم تحمل نتيجة عنادهم وإصرارهم على المضي في طريق العمالة والتخريب.
وهنا نشيد بالموقف الصادق والمسئول لمشايخ وقبائل حجور وحجة الشرفاء الذين وقفوا إلى جانب الدولة وساندوا قوات الأمن والجيش حتى تم القضاء على تلك العناصر الخارجة عن النظام والقانون.
ونؤكد أن قوات الأمن وبمساندة أبطال الجيش واللجان الشعبية سيظلون عيونا ساهرة من أجل الوطن وأمنه واستقراره ولن يسمحوا مطلقا لأي عابث -كائنا من كان- بتهديد الأمن والسكينة العامة والسلم الاجتماعي وسيتم الضرب بيد من حديد.
المجد لليمن .. الخلود للشهداء … الشفاء للجرحى .. الحرية للأسرى .. ولا نامت أعين الجبناء
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صادر عن وزارة الداخلية
صنعاء
1رجب المحرم 1440 هجرية
الموافق 7 مارس 2019م