//وكالة الصحافة اليمنية//
أعلن وزير الداخلية الفرنسي، كريستوف كاستانير، اليوم السبت، أن هناك نحو 1500 مخرب يندسون وسط ثمانية آلاف متظاهر من حراك السترات الصفراء المناهضة للسياسات الاقتصادية للحكومة الفرنسية، لافتا إلى أنه وجه الشرطة بالتصدي لكافة أعمال التخريب والخروج على القانون.
وقال كاستانير، في تصريح للصحفيين بثه التليفزيون، “يوجد حتى الآن في باريس قرابة 8000 متظاهر من السترات الصفراء بينهم قرابة 1500 مخرب أتوا ليخربوا ويتعرضوا للشرطة وقد حاولوا مرتين التعرض لقوس النصر في جادة الشان زيليزيه ومنعناهم”.
كان كاستانير قد أدان، عبر تويتر في وقت سابق من اليوم، “عمليات النهب والتكسير التي يقوم بها من وصفهم بـ (المخربين المحترفين)، وطالب الشرطة بالتعامل مع بأقصى درجات الحزم في تعاملها مع المخربين”.
وللسبت الثامن عشر على التوالي يتظاهر نشطاء حراك السترات الصفراء في فرنسا احتجاجا على سياسات ماكرون الاقتصادية والاجتماعية. وعلى الرغم من الهدوء الذي شهدته المظاهرات خلال الأسابيع الأخيرة، إلا أن مظاهرة اليوم في باريس ذكرت ببداية الحراك حينما وقعت أعمال عنف خلال المظاهرات في شهري نوفمبر/ تشرين الثاني وديسمبر/ كانون الأول الماضيين.
وشهدت جادة الشانزيليزيه، اليوم، مواجهات بين الشرطة وعدد من المتظاهرين الذين حطموا الأرصفة لاستخدام حجارتها ورشقها على قوات الأمن.
من جهتها استخدمت الشرطة القنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه بالإضافة لبندقية الكرات الوامضة.
وقام عدد من المتظاهرين بتحطيم واجهات بعض المحال التجارية في جادة الشانزيليزيه كما قام عدد آخر بعمليات نهب وسرقة.