مع اقتراب دخول الحرب عامها الخامس.. أين وصلت قضية اليمن الإنسانية؟

خاص/ وكالة الصحافة اليمنية

أوضح مستشار وزارة حقوق الإنسان اليمنية أن المجتمع الدولي أصبح اليوم على اطلاع كامل بما يتعرض له اليمن من حرب تشنها دول التحالف منذ أربع سنوات.

وقال المستشار حميد الرفيق في تصريح لـ “وكالة الصحافة اليمنية” إن “قضية اليمن الإنسانية قد وصلت إلى المجتمع الدولي، وأصبح الأخير على دراية بكل الأهداف التي بنى التحالف أطماعه عليها من خلال حربه التي تقترب من دخول عامها الخامس”.

وأبدى الرفيق استغرابه عن صمت المجتمع الدولي إزاء الجرائم التي يرتكبها التحالف في اليمن والتي كان آخرها جريمة قصف المنازل في منطقة كشر في محافظة حجة، وعزا ذلك إلى الضغوطات التي تمارسها دول التحالف على الكثير من الدول والمنظمات من خلال المال والابتزاز الاقتصادي.

وأضاف المستشار القانوني إن المنظمات أيضا صامتة ومكتفية بالتنديد فقط، رغم علمها وتقاريرها كشفت أن الوضع الإنساني في اليمن أصبح كارثياً نتيجة استمرار الحرب والحصار، وتفشي الأمراض والأوبئة وارتفاع معدلات الفقر والبطالة وانهيار المنظومة الصحية”.

وأكد أن شعوب العالم لاتزال غير مدركة لما يرتكبه التحالف من جرائم بحق اليمنيين إلا بنسبة ضئيلة جداً؛ نتيجة التضليل الممنهج الذي تمارسه ماكيناتهم الإعلامية العملاقة، حيث أن الكثير من الشعوب ترى أن “الحرب في اليمن حرب أهلية، وليس عدوان خارجي”.

ومع حلول الـ 26 من مارس/ آذار من العام الجاري، تدخل الحرب على اليمن عامها الخامس، بعد أن خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى ومثلهم من ضحايا الأمراض والأوبئة، فيما يستمر انقطاع المرتبات للعام الثالث على التوالي، وخلفت الحرب أسوأ أزمة إنسانية في العالم.