استنكار لموقف ترامب من مجزرة نيوزيلندا وموقفه تجاه المسلمين

ترجمة خاصة// وكالة الصحافة اليمنية//

استغرب تقرير لواشنطن بوست اليوم الثلاثاء موقف الرئيس الأمريكي ترامب من المجزرة التي ارتكبت في حق المسلمين في نيوزيلندا وهم يؤدون صلاة الظهر، حيث استشهد 50 مصلياً واصيب مثلهم في هجوم إرهابي على مسجدين شنه مسلحون قائدهم استرالي الجنسية.

وقالت الصحيفة أن موقف ترامب وتغاضيه عما حدث يعكس تاريخه القتالي مع المسلمين، وأوضحت الصحيفة في تقرير أن ترامب، وبعد إطلاق مسلح النار على 50 من المصلين في مسجدين بنيوزيلندا والتي أسفرت عن مذبحة معادية للمسلمين، لم يدن القوميين أصحاب نظرية تفوق البيض الذين تحدث عنه منفذ الهجوم، ولم يعرب عن تعاطفه صراحة مع المسلمين حول العالم.

بل إن ترامب أمضى الأيام التى تلت الحادث، يشجب عبر تويتر خلال عطلة نهاية الأسبوع العديد من الموضوعات مثل التغطية التلفزيونية للسيناتور الراحل جون ماكين.

وفى اجتماع تخطيطى أوسع، بحث مسئولو الإدارة بشكل موجز عقد اجتماع مائدة مستديرة يضم الأقليات الدينية المضطهدة المسلمين وأيضا المسيحيين واليهود، إلا أن الفكرة ألغيت عندما قررت المجموعة أنهم لن يستطيعوا الخروج بمثل هذا الحدث خلال فترة قصيرة، حسبما قال مسئول بالبيت الأبيض.

وكان ترامب قد رد على رئيسة وزراء نيوزيلندا جسيندا أرديرن رداً بارداً حيث كتب على “تويتر” الإعلام الكاذب يعمل على مدار الوقت لإلقاء اللوم عليا في الهجوم المروع الذي حصل في نيوزيلندا.

ورأت الصحيفة أن رد ترامب الفاتر على مجزرة نيوزيلندا سلط الضوء على علاقته المشحونة والقتالية مع الإسلام والمسلمين، والتي تعود على الأقل إلى فترة حملته الانتخابية، فخلال فترة الانتخابات وبعد توليه الرئاسة أدلى ترامب بتصريحات وسن سياسيات وجدها الكثير من المسلمين الأمريكيين وغيرهم مسيئة ومزعجة في أحسن الأحوال، وخطيرة وضمن نطاق الإسلاموفوبيا في أسوأها.