صنعاء: وكالة الصحافة اليمينة
أطلق مستشفى الثورة العام نداء استغاثة لكل المنظمات الإنسانية ورجال المال والأعمال، لإنقاذ مركز الغسيل الكلوي لمرضى الفشل، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية التي يعاني من نقص حاد فيها، بسبب ظروف العدوان والحصار الخانق على بلادنا.
وناشد الدكتور عبداللطيف حسين أبو طالب رئيس هيئة مستشفى الثورة العام بصنعاء، في لقاء خاص لوكالة الصحافة اليمنية ينشر لاحقاً المنظمات الدولية الإنسانية العاملة في اليمن والمجتمع الدولي الخيرين من رجال المال والأعمال وأصحاب الشركات المستوردة لمحاليل الغسيل الكلوي.
معربا عن آمله في أن يلقى نداء الاستغاثة استجابة ولما من شأنة غنقاذ مرضى الغسيل الكلوي في مركز الكلى بمستشفى الثورة والذي يقدم خدماته لأكثر من 250 حالة يوميا.
مؤكداً : ” أنه وفي ظل الحصار الخانق الذي فرصته قوى العدوان على اليمن ، فإن المستشفى أصبح إمكانياته محدودة للغاية، ومستلزمات الطبية والدوائية غير متوفرة حتى في الأسواق ،وزراعة الكلى تحتاج إلى محاليل مطابقة للمعطي”.
واضاف الدكتور أبو طالب أن ” المستشفى يعاني من نقص حاد جداً في الأدوية والمستلزمات الطبية ، وخاصة المستلزمات الطبية لمركز الغسيل الكلوي التي ستنفذ خلال اسبوع” .
مشيراً إلى أن تلك المحاليل من بداية العدوان غير موجودة ، وأنه تم عرض الأمر على منظمة الصليب الأحمر ورفضوا مساعدتنا.. مرجعا ذلك الى أن “المنظمات لها استراتيجية محددة اعدت سلفا للأعوام 2018او2017ولم تدرج ضمنها الغسيل الكلوي وكذلك الحال لدى منظمة الصحة العالمية “.
وقال الدكتور عبداللطيف ابو طالب أن المستشفى يعاني ايضا من إشكالية كبيرة كالطب النووي الذي يحتاج الى مواد مشعه مثل اليود المشع ممنوعة من الدخول واما اجهزتها موجودة والتشخيص موجود ولكن عندما تصل الى مرحلة العلاج تتوقف لعدم توفر المواد ولا يوجد هذا العلاج في اليمن بأكمله.
وأشار إلى أن هيئة مستشفى الثورة في صنعاء تواجه صعوبات كثيرة، وتحديات تفوق إمكانياتها المالية الشحيحة حالياً بسبب الأوضاع الاقتصادية الحرجة التي يمر بها البلد والناتجة عن عدوان بربري حاصر البلد براً وبحراً وجواً ومنع دخول المساعدات الإنسانية وحتى الدوائية.