ترجمة خاصة// وكالة الصحافة اليمنية//
قُتل أكثر من 130 شخصًا في هجوم على قرية بوسط مالي يوم السبت على أيدي رجال مسلحين يرتدون ملابس صيادين دوجون التقليدية، وكان المسلحون قد حاصروا القرية فجراً قبل مهاجمة الناس في منازلهم في منطقة موبتي.
واستهدف المهاجمون أعضاء من طائفة الفولاني العرقية الذين اتهموا بأن لهم صلات بالجهاديين، واختار المسلحون هذا التوقيت كون عدداً من سفراء الأمم المتحدة في مالي لمناقشة العنف المتزايد هناك.
وفي ذات السياق التقت بعثة مجلس الأمن برئيس الوزراء سوميلو بوباي مايجا للحديث عن التهديد المتزايد للمقاتلين الجهاديين وسط مالي، قال مسؤول أمني محلي لوكالة الأنباء الفرنسية إن ضحية الهجوم المميت الذي وقع يوم السبت “قُتل بالسلاح والمناجل”.
وقال شهود عيان لوكالة فرانس برس ان جميع الأكواخ في القرية قد احترقت. ووصف عمدة قرية أونكورو المجاورة الشيخ هارونا، الهجوم بأنه “مجزرة”.
كما يتهم دوجون قرية فولاني بصلاتهم بالجماعات الجهادية، فيما يزعم سكان فولانيس أن جيش مالي قام بتسليح الصيادين لمهاجمتهم.
المصدر// بي بي سي//