خاص (وكالة الصحافة اليمنية)
اكد الأخ رئيس المجلس السياسي الرئيس مهدي المشاط أن المرحلة مرحلة سلام وبأن مخاض السلام يفترض أنه قد بدأ في اشارة منه إلى أن امد العدوان على اليمن الذي يدخل عامه الخامس في الـ26 من مارس 2019 المقبل.
جاء ذلك خلال مقابلة اجرتها معه صحيفة الأخبار اللبنانية نشرت اليوم الاثنين.
وقال الرئيس المشاط “بحسابات العقل والمنطق والسياسة والمصلحة، يمكننا القول إن المرحلة مرحلة سلام و يفترض أن يكون مخاض السلام قد بدأ قبل فترة مبكرة وليس بعد مرور كل هذه الفترة.
واضاف رئيس المجلس السياسي الأعلى بأن ” الوضعية تحتم على العدوان الانصياع للسلام، والاستمرار في الحرب لن يكون في مصلحته بالمطلق.مشيراً إلى أنه وبحسابات التجربة العملية مع تحالف العدوان، فإن الدخول في فصل جديد من الحرب هو التوقع الأقرب للحقيقة.
وشدد الرئيس المشاط بقوله : نمارس حقنا الطبيعي في الدفاع عن شعبنا وأرضنا، ونناضل من أجل حريتنا وسيادتنا واستقلال بلدنا وأمنه واستقراره و متى ما توقف الاعتداء توقف الدفاع.
موضحاً بأن من أسباب تعثر تنفيذ اتفاق استوكهولم تعنت الطرف الآخر وتمسكه بقضايا خارج هذا الاتفاق وايضا أن من أسباب تعثر تنفيذ اتفاق استوكهولم أن الطرف الآخر خليط متعدد الألوان والجنسيات، ومتعدد الرؤوس والتوجهات والحسابات.
وبين الرئيس المشاط بأن من يُدفَع بهم إلى الطاولة من بين كل هذا الخليط مرتزقة مسلوبي القرار، وبلا قضية، ولا يستطيعون الدخول في التزامات حقيقية مؤكداً أن طبيعة الواقع وتعقيداته تستدعي التعامل معها على قاعدة الحل السياسي الشامل وهو ما ندعو إليه باستمرار
وكشف الرئيس مهدي المشاط خلال مقابلته مع الاخبار اللبنانية بأن الإمارات ترى أن من مصلحتها إبقاء السعودية في حالة استنزاف مستدام، وهذا شيء معروف.
وبين رئيس المجلس السياسى الأعلى بأن الأمم المتحدة معنية بوضع حدّ لأي طرف يحاول الخروج عن نص الاتفاق ، وعدم القيام بذلك لا يخدم السلام، ولن يؤدي إلى نجاح الاتفاق.
وحذر الرئيس المشاط من أن سكوت الأمم المتحدة شجع الطرف الآخر على توسيع خروقاته إلى حدّ معاودة القصف الجوي وإطلاق النار في حضرة فريقها موضحا : اتفقنا على تنفيذ المرحلة الأولى، ثم تراجع الطرف الآخر وبدأ يتمسك بمواضيع لم ينصّ عليها الاتفاق.
ونوه رئيس المجلس السياسي الأعلى بأن هناك قصور وتقصير من قِبَل الأمم المتحدة في إلزام الطرف الآخر باحترام تعهداته . مؤكداً بقوله : لولا صبرنا وما تمارسه قواتنا من أعلى درجات ضبط النفس، لكانت مخالفات الطرف الآخر وخروقاته كافية للإطاحة بالاتفاق مبكراً.
واردف قائلاً ؛: المبعوث الأممي محل احترامنا، ونقدّر له صبره تجاه ما يعانيه من مماطلة الطرف الآخر وخذلان بعض الأطراف الدولية ونتمنى أن ننجح والأطراف الأخرى في تحقيق السلام، لأن هذا ما تحتاجه المنطقة وليس اليمن.
وهدد رئيس المجلس السياسي الأعلى الاخ مهدي المشاط التحالف قائلاً : إذا صمّموا على إغلاق كل نوافذ السلام، فإن أقسى الخيارات وأكثرها إيلاماً وإرباكاً وزعزعةً لم نستعملها إلى حدّ الآن.