دانت وزارة الصحة العامة والسكان في حكومة الإنقاذ “استمرار التحالف في الاستخفاف بأرواح اليمنيين” واستهلاله العام الخامس لحربه بـ “أربع جرائم حرب في استهداف بوابة مستشفى كتاف في صعدة وقتل 7 مدنيين بينهم أربعة أطفال وجرح 7 آخرين جراح معظمهم خطيرة”.
وقالت الوزارة في بيان لها: إن “استهداف العدوان للمنشآت المدنية جريمة حرب، وعدم أخذه في الاعتبار أرواح الآمنين جريمة ثانية، وتدميره للمرافق الصحية وتعريض العاملين فيها للخطر وإرعاب المرضى جريمة حرب ثالثة، وتدمير سيارة اسعاف وجرح سائقها جريمة رابعة”.
وأضافت الوزارة في بيان إدانتها جريمة قصف مستشفى كتاف: إن “قيام التحالف بارتكاب مثل هذه الجريمة بعد أربعة اعوام منذ بدء عدوانه على اليمن وبهذا الشكل واللامبالاة لكل القوانين والأعراف السماوية والدولية والإنسانية ليعكس مدى همجية ووحشية هذا العدوان”.
بيان وزارة الصحة العامة والسكان شدد على أن التحالف بهذه الجريمة “لا يعطي أدنى اعتبار واهتمام للهيئات والمنظمات الاممية والدولية عوضا عن استمراره في استخفافه بالأرواح اليمنية حيث ان هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة جرائم شنيعة ارتكبها في مدينة كتاف”.
واستنكرت وزارة الصحة “الصمت الأممي والاستهتار الواضح والفاضح تجاه هذه الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان والممارسات الدموية والتدميرية في اليمن وبغطاء أمريكي وبريطاني دون أي تحرك من الأمم المتحدة يرقى الى مستوى ما تمتلكه من صلاحيات عالمية”.
في المقابل، دعت وزارة الصحة العامة والسكان في ختام بيانها “منظمات و أحرار العالم على المستوى الرسمي او النقابي أو الحزبي او الشعبي إلى التحرك الجاد لإيقاف هذا العدوان ورفع الحصار على اليمن، وتقديم قيادات هذه الدول المتحالفة للمحاكم الدولية”.