موظفو هيئة الأدوية ينفذون وقفة صمود في وجه العدوان

خاص//وكالة الصحافة اليمنية//

نفذ موظفي ومنتسبي الهيئة العلياء للأدوية والمستلزمات الطبية اليوم الأربعاء في العاصمة صنعاء وقفة  بمناسبة مرور أربعة أعوام من الصمود في وجهة العدوان السعودي الامريكي وتزامنا مع بداية العام الخامس من الصمود والثبات.

وفي الوقفة التي حضرها نائب رئيس الهيئة الدكتور على محمد عباس و عدد من مدراء وممثلي الشركات الدوائية في اليمن.

أكد الدكتور محمد المداني رئيس الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية

على أهمية الوقفة التي تأتي مع بداية العام الخامس على العدوان لتعبر عن صمود أربعة أعوام من العدوان في توفير الدواء رغم الحصار الجائر من قبل دول التحالف.

وأشار المداني إلى أن إغلاق ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي من قبل تحالف العدوان ألقى بظلاله المأسوية على جميع مناحي الحياة في اليمن وأعاق إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية سيما الأدوية ومشتقات الدم والمحاليل التي تحتاج الى تبريد ونقل سريع.

وأوضح بأن دول العدوان سببت الكثير من المعوقات على القطاع الدوائي وضاعفت من معاناة المرضى في اليمن نتيجة فرض قيود وإجراءات تعسفية على السفن المحملة بالأدوية، مما عرضها للتلف ورفعت تكاليف أجور الشحن والتأمين على الأدوية ناهيك عن ارتفاع سعر الصرف الأمر الذي انعكس سلباً على سعر الدواء وفاقم من معاناة المرضى خصوصا ذوي الأمراض المزمنة.

وقال بأن تحالف العدوان عمل خلال السنوات الأربع الماضية على حظر دخول بعض المواد الطبية اللازمة للصناعات الدوائية من مختلف المنافذ والموانئ اليمنية وعرقل وصول الشحنات والمستلزمات الطبية والتي تم منحها وثائق الموافقة لاستيرادها ودخولها إلى الأراضي اليمنية.

التحالف يمنع 120 صنف دوائي من دخول اليمن

وأصدر المشاركون في الوقفة بيان أدانوا فيه الاستهداف المتعمد الذي يتعرض له القطاع الدوائي في اليمن من قبل تحالف العدوان السعودي الأمريكي واستنكروا الحصار الجائر الذي تفرضه دول العدوان على اليمن من خلال حظر استيراد أكثر من 120 صنف دوائي خاصة بالأمراض المزمنة كالسرطان والفشل الكلوي.

وأكد المشاركين استمرار الصمود والعطاء والتضحية دفاعا عن الوطن وأمنه واستقراره، لافتين إلى أن جرائم العدوان لن تثنيهم عن مواصلة عملهم في الهيئة العليا للأدوية ورفد الجبهات بالرجال والعتاد حتى دحر الغزاة والمحتلين، مشيرين إلى أهمية إحياء فعاليات مرور أربعة أعوام من الصمود في وجه العدوان.

تخلل الوقفة العديد من الكلمات التي ادانت استمرار العدوان في ارتكاب أبشع الجرائم بحق الشعب اليمني

وفي مقدمته الحصار الدوائي الذي تفرضه دول العدوان على كثير من الأصناف الدوائية الخاصة بالأمراض  المزمنة  في انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية والإنسانية؛ سيما والمجال الدوائي في اليمن يعد قطاع خدمي يقدم عمل خدمي وإنساني بحت لجميع المرضى في عموم محافظات الجمهورية اليمنية.