//وكالة الصحافة اليمنية//
كشف وزير الخارجية التونسي أن بلاده ستنسق مع الدول العربية لاحتواء أي تداعيات لقرار الولايات المتحدة الاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان المحتل.
أكد الجهيناوي، في كلمة ألقاها أمس الجمعة، خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء الخارجية العرب، أن تونس ستكون قوة اقتراح في الدورة الثلاثين للقمة العربية، وأنها عاقدة العزم على إضفاء نجاعة أكبر على العمل العربي المشترك، والتخلص من كل ما من شأنه أن يهدد أمن واستقرار الدول العربية، وذلك بالتنسيق والتشاور مع جميع الدول الأعضاء صلب الجامعة العربية.
وقال الجهيناوي: “سنعمل مع بقية الدول العربية الشقيقة والمجموعة الدولية على تطويق كل التداعيات المحتملة لهذا القرار في مختلف المحافل الدولية والإقليمية”، مشيرا إلى أن الظروف التي تمر بها المنطقة العربية تستدعي من القمة العربية بتونس الخروج بقرارات وتوصيات متفق عليها، لتجاوز حالة المراوحة وإيجاد الحلول المناسبة للقضايا العربية الراهنة.
وتسعى الدول العربية لأن تراجع واشنطن قرارها إزاء الجولان، كما تسعى لمنع أي دولة أخرى من أن تحذو حذوها.