//وكالة الصحافة اليمنية//
أكد نائب رئيس الوزراء للشؤون التنموية والاقتصادية الدكتور حسين مقبولي أهمية تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتسهيل انتقال وانسياب الحركة التجارية.
وأشاد الدكتور مقبولي خلال لقائه، اليوم السبت، ممثلي الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة، بصمود القطاع الخاص ودوره خلال أربع سنوات من العدوان في توفير السلع للأساسية للمواطنين رغم الظروف التي تمر بها البلاد جراء الحصار المفروض على اليمن.
وأشار نائب رئيس الوزراء إلى أنه سيتم حصر الصعوبات التي تواجه القطاع الخاص وما يحتاجه من متطلبات لتجاوزها والرفع بذلك إلى القيادة السياسية لدعم جهوده وتوفير البيئة الحاضنة لتعزيز دوره في مختلف الجوانب.
ولفت إلى حرص الحكومة على وضع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة في الصورة بشأن منع قوى العدوان من دخول السفن إلى ميناء عدن وما يتطلبه ذلك من تعزيز الشراكة لإنجاح ذلك إلى جانب وضعه أمام استهداف العدوان للقطاع الخاص.
وخلال اللقاء تمت مناقشة وضع القطاع الخاص والمشاكل التي يعاني منها في ظل استمرار العدوان والحصار وحربه الاقتصادية خلال أربع سنوات والصعوبات التي تواجهه خاصة قيما يتعلق باستيراد البضائع عبر ميناء عدن جراء عرقلة دول العدوان دخول السفن إلى الميناء.
كما استعرض الاجتماع الجوانب المتصلة باحتجاز دول العدوان لعدد من السفن في جيبوتي ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة رغم إعطائها تصاريح من الأمم المتحدة، بالإضافة إلى عرقلة دول العدوان وحكومة المرتزقة من دخول مواد الاستيراد التابعة للقطاع الخاص واحتجازها بعدن.
