وكالة الصحافة اليمنية:
أكد الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي أن “الجولان أرض عربية محتلة ونرفض أي إجراء لتثبيت الأمر الواقع“.
وقال السبسي خلال بدء أعمال القمة العربية الـ 30 في تونس: سنعمل على تعزيز التعاون العربي المشترك خلال رئاستنا للقمة العربية.
واقترح الرئيس التونسي، أن تحمل القمة العربية عنوان “قمة العزم والتضامن”.
وتابع السبسي “نرفض أن تبقى المنطقة العربية مسرحا للتدخلات الإقليمية والدولية”، لافتا إلى أن العمق العربي زاوية استراتيجية في سياسة تونس.
وأضاف “تحقيق الأمن والاستقرار لا يتم إلا بتسوية عادلة للقضية الفلسطينية”
وعن الأزمة الليبية قال الرئيس التونسي “أمن ليبيا من أمن تونس وتأزم الوضع الليبي يطال الجميع في المنطق. والحوار والتوافق السبيل الأنجع لإنهاء الأزمة الليبية”.
وتابع السبسي “نجدد دعمنا للمساعي الأممية الرامية إلى حل الأزمة الليبية”.
كما لفت السبسي إلى ضرورة تسريع وتيرة مسار الحل السياسي في سوريا، مؤكدا أنه “يجب على أي حل في سوريا أن يراعي وحدة أراضيها”.
وذكر الرئيس التونسي أن “الجولان أرض عربية محتلة ونرفض أي إجراء لتثبيت الأمر الواقع”.
وعن الأزمة في اليمن، قال السبسي “نطالب بمواصلة الجهود الإقليمية والدولية لإعادة الشرعية إلى اليمن. ويجب حل الأزمة وفق المبادرة الخليجية واتفاق ستوكهولم وسائر قرارات مجلس الأمن الدولي”.
كما أكد ضرورة السعي إلى تحصين الشباب من آفة التطرف والإرهاب، معربا عن أمله في أن ينجح العراق في مساعيه لإعمار المناطق المحررة.
وأضاف “نشدد على مواصلة تعزيز العلاقات العربية مع بقية التجمعات الإقليمية. ويجب دفع التنمية الشاملة والمواطنة لإبعاد مجتمعاتنا عن خطر التطرف”.