//وكالة الصحافة اليمنية//
وأكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، أن الملفات الإنسانية الشائكة المتعلقة بعدد من الشرائح الاجتماعية تمثل أولوية لحكومة الإنقاذ الوطني لأهميتها الكبيرة وانعكاساتها الايجابية على أحوال المواطنين المعيشية والصحية والتخفيف من مأساتهم الكبيرة.
وثمن رئيس الوزراء، خلال لقائه اليوم الممثلة المقيمة للأمم المتحدة منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي، الجهود الإنسانية التي يبذلها المبعوث الأممي غريفيث والمنسقة غراندي لحلحلة تلك الملفات وما تحقق حتى الآن من نتائج ايجابية في جانب منها خاصة إمكانية نقل المرضى عبر الجسر الجوي من مطار صنعاء الدولي وإنهاء معاناتهم الكبيرة أثناء السفر من المحافظات الحرة إلى عدن وسيؤن .
وفي اللقاء تحدثت المسئولة الأممية عن حجم التحديات الإنسانية الكبيرة التي يواجهها المواطن اليمني وما تتطلبه من عمل جاد ومتواصل للحد منها وآثارها المباشرة وغير المباشرة على حياته اليومية.
وأكدت غراندي أن التعاطي والتعاون الايجابي من قبل كل الأطراف المعنية بالمحنة اليمنية أمر مهم لنجاح مختلف المهام والجهود التي تبذلها الأمم المتحدة وكافة وكالاتها ومنظماتها الإنسانية.. مشيرة إلى أن هناك مؤشرات ايجابية بشأن إمكانية تدشين الجسر الجوي الطبي قبيل شهر رمضان.
وجرى خلال اللقاء، الذي حضره وزير الخارجية المهندس هشام شرف، مناقشة عدد من الملفات الانسانية الشائكة المتعلقة بعدد من الشرائح الاجتماعية وما تقوم به الأمم المتحدة ممثلة بالمبعوث الأممي الخاص مارتن غريفيث ومنسقة الشؤون الإنسانية لحلحلتها عبر تواصلهم مع مختلف الأطراف المعنية وذات العلاقة وعلى رأسها مرتبات الموظفين المتوقفة منذ نحو ثلاث سنوات والجسر الجوي الطبي لنقل المرضى الذين تستدعي حالتهم الصحية العلاج في الخارج إلى جانب الأهمية البالغة لانتظام دخول السفن المحملة بالمشتقات النفطية والمساعدات والمواد الغذائية الى ميناء الحديدة.