المصدر الأول لاخبار اليمن

العميد سريع: القوات اليمنية استطاعت تحييد اسلحة التحالف المتفوقة وافشال مخططاته بضربات صاروخية استباقية

صنعاء | وكالة الصحافة اليمنية // أكد المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أن القوات اليمنية اليوم أقوى مما كانت عليه منذ بداية تحالف ‎العدوان قبل أربعة أعوام حققنا فيها إنجازات كبيرة على صعيد إعادة البناء في ظل ظروف الحرب والعدوان”. وقال في مؤتمر صحفي اليوم الخميس إن” من أهم الإنجازات أن قواتنا […]

صنعاء | وكالة الصحافة اليمنية //

أكد المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أن القوات اليمنية اليوم أقوى مما كانت عليه منذ بداية تحالف ‎العدوان قبل أربعة أعوام حققنا فيها إنجازات كبيرة على صعيد إعادة البناء في ظل ظروف الحرب والعدوان”.

وقال في مؤتمر صحفي اليوم الخميس إن” من أهم الإنجازات أن قواتنا تمكنت من تحييد أسلحة تفوقت بها قوات التحالف، وحققت خطوات في سبيل التعامل مع مختلف الظروف كلما طال أمد العدوان ازددنا قوةً على كافة الأصعدة وفي مختلف المجالات”.

وأشار إلى أن عشرات الآلاف من شرفاء الشعب اليمني العظيم التحقوا إلى الجبهات ومثلهم ضمن الاحتياطي العام الجاهز والمستعد لتلبية نداء الواجب في أي لحظة.

وأفاد سريع  أنه خلال شهر مارس نفذت القوة الصاروخية 12 عملية استهدفت من خلالها تجمعات ومعسكرات قوات التحالف، جميع العمليات نفذت بصواريخ بالستية طراز بدر P_1 ومن ضمن الأهداف كان معسكر تدريب شرق جبل النار وتجمعات لما يسمى لواء العروبة بالخوبة غرب الملاحيط ، مؤكدا أن المعلومات الاستخباراتية أكدت نجاح جميع الضربات الاستباقية للقوة الصاروخية، وجميعها حققت أهدافها.

وأكد العميد سريع أن المعلومات الاستخباراتية أكدت نجاح جميع الضربات الاستباقية للقوة الصاروخية، في إفشال مخطط العدو ، لافتا إلى أن خسائر العدو خلال سبعة أيام فقط أي من 26مارس حتى 2إبريل بلغت في صفوف مرتزقته وضباطه وجنوده في جبهات حيران وميدي وحرض  295 قتيلا و 120 مصابا و 21 مفقودا.

ولفت أن سلاح الجو المسير نفذ عملية مشتركة مع وحدة المدفعية استهدفت تجمعات قوات التحالف في ‎نهم.

وتوضيحاً لما نُشر من ادعاءات تحالف العدوان حول عملية عسكرية لقواتنا في منطقة خميس مشيط ، أكد العميد سريع أن قواتنا تعلن عن عملياتها أولاً بأول وأنه لا يوجد ضمن بنك أهدافنا الحالية أي أهداف قد يؤدي استهدافها إلى وقوع ضحايا مدنيين كما أن تاريخنا خلال الأربع السنوات الماضية يؤكد أننا لا نستهدف المدنيين.

وأشار إلى أن تحالف العدوان يحاول اختلاق المبررات والذرائع للاستمرار في ارتكاب المجازر بحق أبناء شعبنا العزيز ومثل هذه الادعاءات تخفي نوايا لارتكاب مجازر جديدة .

وأعلن متحدث القوات المسلحة اليمنية أن أي جرائم وأي عمليات عسكرية تصعيدية للعدو ستقابل بالرد بالمثل.

وكشف العميد سريع أن خسائر العدو جراء عمليات وحدتي الهندسة وضد الدروع 4دبابات و23مدرعة  وعربتين بي أم بي  و138 آلية.

موضحا أن العمليات المنفذة من قبل وحدة الهندسة خلال شهر مارس بلغت 223 عملية أدت إلى تدمير 11مدرعة ودبابة واحدة و116آلية عسكرية معظمها مخصصة لنقل الجنود إضافة إلى استهداف تجمعات الأفراد بـ 87 عملية.

وبين أن وحدة ضد الدروع نفذت خلال شهر مارس 154 عملية أدت إلى تدمير 12مدرعة  و5 جرافات و 3دبابات  وعربتين بي أم بي إضافة إلى 20 آلية محملة الأفراد في موازاة  112عملية استهدفت فيها الوحدة تحصينات وتجمعات العدو وبهذا فإن إجمالي عمليات الوحدتين 377عملية.

 ولفت إلى أن اجمالي عدد الخروقات لقوات التحالف في شهر مارس بلغت  7297 خرقا منها : 323 إطلاق صواريخ  و3568 قذائف مدفعية و834 تعزيزات وتحركات  و8محاولات هجومية  و371 خرق بالطيران  إضافة إلى 2155 ضرب بالأسلحة المتوسطة والخفيفة  و38 استحداثات.

وأعلن بأن إجمالي عدد الخروقات منذ سريان اتفاق وقف اطلاق النار 16322 خرقاً توزعت على  802 خرق في شهر ديسمبر و3819 خرقا في شهر يناير و4404 خرقا في شهر فبراير و7292 خرقا في شهر مارس .

وقال العميد سريع ” أطلق العدو منذ سريان الاتفاق على مزارع المواطنين والأحياء السكنية في الحديدة والطرقات 716 صاروخ و8972 قذيفة مدفعية كما رصدت قواتنا 1460 تعزيزات وتحركات لقوات العدو  و128 إستحداثات وتحصينات  و34 محاولة هجومية فيما بلغ عدد خروقات الطيران 683 خرق” .

وتابع قائلا “وتؤكد المعلومات الاستخباراتية لدى الجيش واللجان الشعبية استمرار قوى تحالف العدوان على الأرض في استقدام المزيد من التعزيزات ومن ضمن هذه التعزيزات مدرعات وآليات وصواريخ”.

وأكد أن العدد الكبير من الخروقات يجعلنا أمام تصعيد مستمر واعتداءات المرتزقة على أبناء الحديدة تجعلنا أمام جرائم حرب لا تندرج ضمن الخروقات أو لا ينطبق عليها وصف الخروقات بما في ذلك المحاولات الهجومية على قواتنا.

و أكد أن القوات المسلحة مع السلام وحريصون كل الحرص على تنفيذ وقف إطلاق النار واستكمال المراحل المتبقية و أن خضوعنا لمنطق السلام ليس ضعفاً بل من موقع القوة كوننا ندرك موقف الشعب اليمني ومستوى وعيه ، لافتا إلى أن المخططات التآمرية على الحديدة لن يكتب لها النجاح وأن أبناء تهامة يتصدرون اليوم جبهات القتال دفاعاً عن الوطن ورفضاً للاحتلال والغزو.

وأكد العميد سريع أن القوات العسكرية اليمنية بعد 26مارس 2015 ليست كما كانت قبله، لا من الناحية التنظيمية ولا الفكرية ، لافتا إلى أن القوات العسكرية اليمنية اليوم ومن الواقع العملي تبني تاريخها الجديد وتاريخ اليمنِ الذي يجب أن يكون اليمن الحر الأبي الشامخ يمن الجهاد والصبر والنصر.

وبين أن القوات المسلحة ملتزمة بترجمة ما ورد في خطاب السيد القائد عبدالملك الحوثي يوم الصمود الوطني سيما ما يتعلق بتطوير القدرات العسكرية وكذلك صياغة استراتيجية دفاعية تأخذ في الاعتبار العمق الجغرافي كقاعدة انطلاق نحو تحرير كل شبر في الوطن.

وفي ما يخص غارات طيران التحالف ، أكد العميد سريع أن عدد الغارات الجوية لطيران تحالف العدوان بلغت خلال شهر مارس المنصرم 559 غارة جوية، معظمها استهدفت محافظة صعدة فقد بلغ عدد الغارات على المحافظة 308.

وأشار إلى أن استمرار الغارات الجوية والحصار البري والبحري والجوي وما تخلفه تلك الغارات من شهداء وجرحى وكذلك الحصار من آثار ونتائج مدمرة على كافة اليمنيين جعل القوات المسلحة ومن موقع المسؤولية تتخذ الإجراءات المناسبة للتصدي لهذا العدوان الغاشم.

وذكر أن القيادة السياسية تؤكد استمرار العمل بقرار العفو العام وعودة المغرر بهم أمر مرحب به ونؤكد على الإستمرار في إتخاذ كل ما يلزم لترتيب عودة كل من يرغب، مبينا أنه تم ترتيب أوضاع الكثير ممن عادوا  فالوطن يتسع للجميع وجميعنا كيمنيين يد واحد في وجه المعتدي والغازي وضد كل من يحاول المساس بأرضنا وسيادتنا وإستقلالنا.

قد يعجبك ايضا