المصدر الأول لاخبار اليمن

طارق مجدداً… من شق الصف في صنعاء الى شق الصف في عدن

عدن / تقرير خاص / وكالة الصحافة اليمنية // لم يمر اسبوع على وصول طارق عفاش الى محافظة شبوة بحماية قوات الامارات الغازية حتى تم نقله على متن مروحية اماراتية الى احد المعسكرات التي تديرها قوات ابو ظبي المحتلة في مدينة عدن، وبعكس الترحيب الذي حظي به في شبوة تحول وجوده في عدن الى أزمة سياسية وأمنية أقلقت الشارع الجنوبي .

وصول طارق الى عدن أثار حفيظة عدد من الاطراف الجنوبية التي اعتبرت هذا الأمر خيانة لدماء قتلاهم الذين سقطوا في مواجهة جماعة أنصار الله وحلفائها من المؤتمر الشعبي العام ، وكذا خيانة لما اسموه “تحرراً من الشمال” واستعادة الدولة الجنوبية.

ومع تزايد ردود الفعل تشهد مدينة عدن توتراً أمنياً حيث هددت فصائل ما يسمى بـ “المقاومة الجنوبية” بالانتشار المسلح في المدينة تعبيراً عن رفضها المطلق لوجود أي عناصر أو قوى عسكرية أو معسكرات لتدريب من وصفها ما يسمى بمجلس المقاومة الجنوبية الموالي للغزاة بالـ القوات العسكرية الشمالية في أي من محافظاتهم الواقعة تحت سيطرة قوات الامارات الغازية.

وفي بيان شديد اللهجة صدر عن اجتماع عقدته ما تسمى بـ”المقاومة الجنوبية ” مساء الاثنين دعت فيه “كافة الوحدات الأمنية والعسكرية ورجال المقاومة الجنوبية في كافة المحافظات الجنوبية، إلى رفع درجة الاستعداد القتالي العالي، والبقاء على أهبة الاستعداد لتنفيذ التوجيهات ميدانياً”.

هي الاخرى “داعش” تدخل على الخط لتزيد الوضع القابل للانفجار خطورة بعد أن اصدرت بيان هددت فيه عدد من القيادات الشمالية المتواجدة في محافظة عدن وتمنحهم مهلة ثلاثة أيام للمغادرة، وهم طارق صالح وعبده الحذيفي وحمود الهتار وغمدان الشريف وياسر الرعيني.

يذكر أن موقف الشرعية من طارق صالح تجسد أخيراً بما ورد على لسان الناطق باسم “حكومة بن دغر” الذي ألمح إلى إمكانية دعم العميد طارق صالح، شريطة اعترافه بالحُكُومَة الشَّرْعِيَّة، والعمل وَفْقَ أجندتها العَسْكَرِيَّة والسياسية.

قد يعجبك ايضا