وكالة الصحافة اليمنية:
يسير الانفتاح اللبناني على سوريا بعد تشكيل الحكومة الجديدة بخطى متسارعة بمحاولة إحداث خرق للسياسة العامة في البلد والتي تعتمد مبدأ النأي بالنفس وأيضاً مع معارضة تيار الحريري أي تواصل سياسي مع دمشق.
وبعد زيارة وزير النازحين اللبناني صالح الغريب إلى العاصمة دمشق قبل أسابيع جاء الدور على وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية حسن مراد، الذي أطلق معرض تجهيزات المعامل وتصنيع وبيع خطوط الانتاج في القطاع الصناعي في سوريا 2019.
وخلال كلمة أمام مجموعة من الصناعيين السوريين واللبنانيين بهذه المناسبة، أكد الوزير مراد أن التعاون سيكون من أجل إعادة سوريا أجمل مما كنت.
وطالب الوزير مراد من يعارض فكرة التنسيق والتواصل مع دمشق إلى وضع مصلحة لبنان في المرتبة الأولى والنظر إلى المردود الاقتصادي لهذه العلاقة، وأيضاً العائد الكبير للتاجر والصناعي والمزارع، مؤكدا حاجة لبنان إلى السوق السورية لتصريف الانتاج المحلي ونقله إلى السوق العربية.
كما شدد الوزير اللبناني على أهمية العلاقات الأخوية مع الدولة السورية، وهاجم من يريد تسجيل نقاط سياسية من بعض الأفرقاء على حساب المصلحة الاقتصادية اللبنانية العليا، واعتبر أن خسائر بلاده تتزايد يومياً بسبب عدم التعامل الصحيح مع المصالح الوطنية الكبرى.
وفي نهاية حديثه قال الوزير مراد “سوريا عائدة – عائدة أجمل مما كانت عليه وأبهى مما كانت وأقوى مما كانت”.
يذكر أن إطلاق معرض تجهيزات المعامل وتصنيع وبيع خطوط الانتاج في القطاع الصناعي في سوريا 2019 أقيم في فندق كورال بيتش في لبنان وحضره رئيس غرف الصناعة في دمشق وريفها سامر الدبس.
يشار إلى أن أصوات عديدة خرجت في لبنان تطالب بالانفتاح على دمشق وخاصة في المجالات الاقتصادية لما لها من منفعة كبيرة على الاقتصاد اللبناني.