المصدر الأول لاخبار اليمن

المدير التنفيذي لشركة النفط يكشف عن مخطط إجرامي للتحالف يستهدف المواطن اليمني

المدير التنفيذي لشركة النفط يكشف عن مخطط إجرامي للتحالف يستهدف المواطن اليمني

// صنعاء // وكالة الصحافة اليمنية //

 

أكد  المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية ياسر الواحدي أن احتجاز  قوات التحالف لعدد 16 سفينة محملة بالنفط ، ترتب عليها غرامات تأخير “الدامرج” أكثر من 7 مليون دولار.

 

وأوضح الواحدي، أن تحالف العدوان يتعمد انهاك الوضع المعيشي للمواطن، الذي هو من يدفع ثمن اجراءات تحالف العدوان بصورة مباشرة في المشتقات النفطية وفي أسعار السلع الأساسية، ليضاعف معاناة كل أبناء المجتمع.

 

وأشار في حوار نشرته صحيفة الثورة اليوم الثلاثاء إلى أن استمرار حجز السفن النفطية أدى إلى رفض ملاك السفن عملية الشحن إلى ميناء الحديدة حتى وصول السفن السابقة المحجوزة وتفريغها وسداد قيمتها، لافتا إلى أن تلك الاجراءات أدت إلى تقليص عدد السفن التي تقبل الشحن إلى ميناء الحديدة إلى 41 سفينة.

 

وكشف الواحدي بأن قوى التحالف تقوم بالإفراج عن سفن المشتقات النفطية المحتجزة لديها دفعة واحدة بهدف تكدس السفن في غاطس ميناء الحديدة بغرض تأليب الرأي العام المحلي والعالمي والمنظمات الحقوقية والإنسانية، وترويج أخبار كاذبة مفادها أننا نقوم بعرقلة تفريغ السفن بعد وصولها إلى ميناء الحديدة.

وتطرق إلى ما تسمى باللجنة الاقتصادية في حكومة “هادي” منعت المستوردين من الاستمرار في استيراد المشتقات النفطية، الا عبر ميناء عدن، في محاولة منها خلق أزمة تموينية خانقة لكل المحافظات اليمنية التي تمون من ميناء الحديدة، يمثل استهداف واضح من أجل مضاعفة معاناة المواطن اليمني.

 

ولفت المدير التنفيذي لشركة النفط إلى إن ميناء الحديدة، يمون ما نسبته 70% من احتياجات المحافظات قبل العدوان، أما الآن فمنشآت الحديدة باتت المنفذ الوحيد في تموين محافظات الجمهورية الأكثر استهلاكاً.

 

محذرا من تلك الاجراءات التي تنذر بظهورأزمات واختناقات تموينية كبيرة وعدم قدرة القطاعات الحيوية في الحصول على احتياجاتها وتوقف خدماتها.

 

وحمل الواحدي الأمم المتحدة المسؤولية الكاملة في متابعة سير سفن المشتقات النفطية ووصولها إلى ميناء الحديدة، والحد من اعتراض قوات التحالف للسفن النفطية وفق القوانين الدولية والإنسانية ذات العلاقة، وفك الحصار على سفن المشتقات النفطية لتصل إلى ميناء الحديدة بإجراءات سلسه وسهلة.

 

كما طالب الأمم المتحدة بضرورة تحييد نشاط الشركة عن الاستهداف، فهي جهة مدنية خدمية تسعى إلى تقديم خدماتها لمختلف فئات الشعب وأن نشاطها يكمن في توفير المشتقات النفطية وتسويقها.

 

 

قد يعجبك ايضا