خاص// وكالة الصحافة اليمينة //
قال ناشطون حقوقيون جنوبيون اليوم الأربعاء، ان البرلمان الذي تسعى السعودية لتشكيلة في سيئون، ليس إلا ذريعة لتسهيل السيطرة الكاملة على سيئون وحضرموت، وحجم القوات السعودية التي وصلت هذا الأسبوع إلى سيئون خير دليل على ذلك.
ومن تغريدات متعددة لعدد من الناشطين قال الناشط “عباس الضالعي”:ان اختيار رئيس لمجلس البرلمان يمثل 10% فقط من القصة، فيما الهدف الحقيقي هو ادخال قوات سعودية سترابط في سيئون مثلها مثل الإمارات بعدن وسقطرى والمكلا .
مضيفا في حديثة :” ان البلاد توزع غنائم بين التحالف وشلة الأنس يناقشوا موضوع المخصص المالي ومن سيطلع رئيس زعطان أو فلتان”
وكان “هاني بن بريك ” نائب المجلس الانتقالي الجنوبي- المدعوم من الإمارات – قد هدد السعودية بعد المسيرة التي خرجت اليوم في سيئون ضد التمدد السعودي في المنطقة قائلا: “ان اي اعتداء على المتظاهرين السلميين من أبناء شعبنا في سيؤون ستكون عواقبه وخيمة ، وستتحرك المقاومة الجنوبية بكل ثقلها من كل حدب وصوب وليس لأحد على المقاومة سبيل “