وكالة الصحافة اليمنية:
اكد الرئيس اللبناني ميشال عون خلال استقباله الرئيس اليوناني ان من حق لبنان استخراج ثرواته النفطية ولن نكون ضمن اي منتدى
ولفت الرئيس اللبناني في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس اليونان بروكوبيس بافلوبولوس إلى أن “المحادثات التي اجريناها في منتهى الانسجام مع العلاقات التاريخية بين بلدينا منذ اطلق الاغريق على البحر المتوسط تسمية “البحيرة الفينيقية” وفي التاريخ الحديث، توطدت العلاقات مع استقرار جالية يونانية ناشطة في لبنان وجالية لبنانية فاعلة في اليونان”.
وأشار إلى “اننا نتطلع الى لقاء القمة بين لبنان واليونان وقبرص الذي ستستضيفه العاصمة القبرصية لتوطيد مختلف اوجه التعاون وهو تعاون توطد مع اللقاء الوزاري الثلاثي في بيروت ويواكبه ممثلون عن القطاع الخاص في الدول الثلاث ما يشكل جسر تواصل خصوصا اذا ما تشاركنا الخبرات في مجال قوانين البحار”.
وأضاف: “اكدت لرئيس اليونان على حق لبنان باستخراج النفط والغاز ضمن المنطقة الاقتصادية الخالصة، وشددت على رفض الانضمام الى اي منتدى او آلية تعاون تشارك فيها حكومة الاحتلال الاسرائيلي ، لا سيما منتدى غاز شرق المتوسط”، مشيراً إلى “أنني شكرت للرئيس الصديق، وقوف بلاده الدائم الى جانب لبنان، وحضورها مؤتمر “سيدر”، ومشاركتها ضمن المكوّن البحري لقوّات “اليونيفيل”، وكررت له دعم لبنان لليونان في المحافل الاقليمية والدولية”.
وتابع الرئيس اللبناني: “اغتنمتُ فرصة اللقاء لأطلع فخامته على المبادرة التي اطلقتها من على منبر الامم المتحدة بانشاء “اكاديمية الانسان للتلاقي والحوار” في لبنان، طالباً دعم بلاده لتحقيقها”، مشيراً إلى “اننا استعرضنا ملف النازحين الشائك، فأطلعت الرئيس على الأعباء التي يتحملها لبنان نتيجة وجود اكثر من مليون و800 الف نازح التي تضاف الى ملف اللجوء الفلسطيني المزمن. الامر الذي يستلزم مسؤولية مشتركة تقوم على العمل السريع لاقفال الملف بتسهيل عودتهم الى المناطق الآمنة في سوريا”.
وقال: “شكرت الرئيس اليوناني على موقف بلاده بشأن القدس وموقفها بشأن الجولان السوري. وشددت على أن قرار الرئيس الأميركي الاعتراف بسيادة اسرائيل على مرتفعات الجولان واعترافه بالقدس عاصمة لاسرائيل نقض فاضح لمرتكزات الشرعية الدولية وميثاق الامم المتحدة ويهدد سيادة لبنان الذي يمتلك أراضٍ قضمتها إسرائيل”.