المصدر الأول لاخبار اليمن

الناشطة السعودية منال الشريف تقود حملة وعي في أمريكا ضد انتهاكات الحقوق في السعودية

ترجمة خاصة// وكالة الصحافة اليمنية//

قالت الناشطة السعودية منال الشريف أنها ستحتفل بعيد ميلادها حيث تقطن في واشنطن في الـ25 من إبريل الجاري بوقفة احتجاجية ضد قانون الوصاية السعودي والذي يتطلب من المرأة أن تحصل على إذن من رجل للقيام بأشياء أساسية ، مثل الذهاب إلى المدرسة أو المستشفى.
وقالت إنها تخطط للوقوف خارج السفارة مع لافتة كتب عليها: “عمري 40 عامًا ، ولا يزال ابني وصي”.

وكانت منال الشريف قبل ثمان سنوات قد خالفت القانون في السعودية وقادت سيارة وانتشر الفيديو الخاص بها وحصل وقتها على 700 ألف مشاهدة ما جعلها في مواجهة مع السلطات السعودية.

حول ذلك قالت الشريف إنه وبعد أن سمحت السعودية للنساء بقيادة السيارات فإنها ستقود سيارتها لأكثر من 3 ألف ميل في جميع أنحاء الولايات المتحدة في حملة تهدف إلى نشر الوعي بين الأمريكيين حول انتهاكات حقوق الانسان في بلدها الأم.

ابتداء من أمس ومن سان فرنسيسكو رعت مؤسسة حقوق الانسان غير الهادفة للربح إلى جولة في عشر مدن أمريكية كبرى منها فينيكس وأريزونا وبرمنغهام وألاباما.

وقال شريف في مقابلة “للغارديان”: “إذا كان المواطنون الأمريكيون يدركون أن أحد أكبر حلفائهم ، المملكة العربية السعودية ، متهم بارتكاب هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ، فيجب عليهم استجواب أعضاء مجلس الشيوخ ، وعليهم استجواب ممثليهم ، وعليهم استجواب حكومتهم”.
واضافت: أدرك جيداً أن منتقدي الحكومة السعودية، وخاصة ولي العهد محمد بن سلمان يعرضهم للخطر والسجن، وكانت منال قد تعرضت للسجن في 2011 بسبب قيادتها للسيارة في الرياض.

وتابعت قائلة: لقد كنت أعتقد أن وجود محمد بن سلمان سيغير البلاد إلى الأفضل لكن بعد مقتل خاشقجي وموجة الاعتقالات التي طالت الصحفيين والأكاديميين والناشطين الذين ينتقدون الوضع فإن الأمل حول ولي العهد قد خفت.

تحدثت شريف هذا الأسبوع في المؤتمر السنوي العاشر للمرأة في القمة العالمية في نيويورك ، والذي استضاف متحدثين آخرين مثل ستايسي أبرامز ، وبري لارسون ، وأوبرا وينفري. قال شريف للحشد: “في كل مرة يسألني أحدهم عن السياسة ، فأنا أحب ذلك ، لكنه أمر خطير للغاية، يمكن أن أفقد حياتي إذا عدت ، ولدي عائلة هناك.

قد يعجبك ايضا