أهم 5 نقاط تضمنها بيان البرلمان اليمني بشأن إجتماع سيئون
خاص//وكالة الصحافة اليمنية// ضربة موجعة تلك التي وجهها مجلس النواب مساء أمس السبت لدول التحالف التي رعت ومولت جلسة مزيفة لمجلس النواب بحضور بضعة نواب من الفارين خارج الوطن والموالين لها والمؤيدين للعدوان على الشعب اليمني. بعد ساعات من فشل التحالف والرئيس المستقيل في عقد جلسة مكتملة النصاب في مدينة سيئون وتحوله إلى […]
خاص//وكالة الصحافة اليمنية//
ضربة موجعة تلك التي وجهها مجلس النواب مساء أمس السبت لدول التحالف التي رعت ومولت جلسة مزيفة لمجلس النواب بحضور بضعة نواب من الفارين خارج الوطن والموالين لها والمؤيدين للعدوان على الشعب اليمني.
بعد ساعات من فشل التحالف والرئيس المستقيل في عقد جلسة مكتملة النصاب في مدينة سيئون وتحوله إلى إجتماع لبضعة نفر، خرج مجلس النواب ببيان وضع النقاط على الحروف وبين عدداً من الأمور واضعاً الحدث في نصابه القانوني الصحيح نلخصها بعدد من النقاط المهمة:
أولاً..اعتبر المجلس بأن إجتماع سيئون باطلاً ومزيفاً ومخالفاً لدستور الجمهورية اليمنية الذي نص بصريح العبارة أن مقر مجلس النواب هو العاصمة صنعاء وأن أي إجتماع خارج العاصمة يعتبر باطلاً.
ثانياً.. أعلن مجلس النواب في بيانه أن إجتماع سيئون باطلاً كونه عقد بناء على دعوة من رئيس منتهية ولايته.
ثالثاً.. مخرجات إجتماع سيئون باطلة وغير شرعية والسبيل الوحيد لإستعادة أولئك النواب هو بعودتهم إلى العاصمة صنعاء والمشاركة في جلسات وإجتماعات مجلس النواب الذي يمارس أعماله ومهمامه بشكل طبيعي ومنتظم.
رابعاً.. إجتماع سيئون باطلاً ومزيفاً ويعتبر مخالفة دستورية وقانونية تستوجب محاكمة من دعا له ومن شارك فيه.
خامساً.. هدف من إجتماع سيئون هو محاولة لشرعنة الإحتلال ومنح دول التحالف أسباب جديدة لإحتلال مناطق أخرى في الجنوب.
مجلس النواب استنكر استنكر في بيانه اجتماع عدد من أعضاء المجلس المتواجدين في الخارج والمنساقين وراء دول تحالف العدوان بقيادة السعودية بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية بمدينة سيئون محافظة حضرموت.
وفي البيان الذي أعدته وصاغته لجنة تم تكليفها برئاسة رئيس المجلس يحيى الراعي من قبل المجلس أمس السبت لفت البرلمان إلى أن ذلك الاجتماع تزامن مع إجراءات أمنية مشددة تم فيها استدعاء قوات عسكرية من دول تحالف العدوان لإرهاب المواطنين وإيجاد حالة من الذعر في أوساطهم وعدم الاستقرار وإقلاق السكينة العامة .. مبينا أن الهدف من هذا الاجتماع هو إدخال قوات دول تحالف العدوان لاحتلال اليمن.
ورأى مجلس النواب أن على أعضاء المجلس المتواجدين خارج اليمن والذين انساقوا في صف العدوان مراجعة مواقفهم تجاه العدوان الذي يرتكب المجازر بحق أبناء اليمن طالت الأطفال والنساء والشيوخ وفي كافة الأماكن التي تشكل مقومات الحياة وعليهم محاسبة ضمائرهم ووضع المصلحة الوطنية العليا في مقدمة كل المصالح والاعتبار والجنوح لصوت العقل والضمير وتغليب لغة الحوار والمنطق واللجوء للخيار السلمي والديمقراطي والحل السياسي لتجنيب اليمن المزيد من الويلات والدماء والدمار.
كما يرى مجلس النواب أن على أعضاء المجلس مجتمعين وضع كل النقاط محل تباين وجهات النظر والخلاف على طاولة المناقشات لبلورة وأخذ كل ما هو إيجابي ويصب في مصلحة اليمن بعيداً عن إملاءات وتدخل دول تحالف العدوان في شؤونه الداخلية.
وقال البيان ” إن مجلس النواب يرى أن إعادة بناء اليمن ومؤسساته والحفاظ على مكتسباته ومنجزاته يكمن في لم الشمل وتوحيد الكلمة والاتفاق على ما يوحد الناس ويجمع شملهم وعلى ما ينفعهم من خطوات ورؤى إيجابية تجنب اليمنيين ويلات الخلاف والمصائب وتصون دمائهم وممتلكاتهم العامة والخاصة ولن يحقق هذا الهدف إلا أبناء اليمن وحدهم “.
ولفت مجلس النواب إلى أن ما حدث لليمن من تدمير وانتهاكات مست كل بيت وكل أسرة، يدعو الجميع إلى العودة إلى جادة الصواب ووحدة الصف والتماسك والثبات لبناء اليمن الجديد في ضوء رؤى ومخارج يتفق عليها الجميع دون استثناء.
ووجه المجلس الدعوة لكافة أعضاءه في جلسات سابقة ولازالت يده ممدودة للجميع دون استثناء لأن الوطن اليمني يتسع لكل أبناءه.
وعبر مجلس النواب عن الشكر والتقدير لأعضائه المتواجدين في الخارج الذين يلتزمون بروح الدستور والقانون ولم ينساقوا وراء دول تحالف العدوان لحضور اجتماع مدينة سيئون واضعين مصلحة الوطن العليا على مصالحهم الشخصية .. مطالبا الأمم المتحدة بتأمين عودتهم إلى أرض الوطن.