اجتماع سيئون ينقلب على اتفاق ستوكهولم
تقرير خاص/ وكالة الصحافة اليمنية عاد طرف الرياض الممثل لحكومة الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي للانقلاب على اتفاق السلام بين طرفي الصراع في اليمن الممثلين بصنعاء والرياض، الذي عقد في ديسمبر/ كانون الأول من العام المنصرم، والذي من شأنه الوصول إلى حل سياسي. حيث اختتم اجتماع سيئون اليوم جلسته بإعادة استفزاز السلطات […]
تقرير خاص/ وكالة الصحافة اليمنية
عاد طرف الرياض الممثل لحكومة الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي للانقلاب على اتفاق السلام بين طرفي الصراع في اليمن الممثلين بصنعاء والرياض، الذي عقد في ديسمبر/ كانون الأول من العام المنصرم، والذي من شأنه الوصول إلى حل سياسي.
حيث اختتم اجتماع سيئون اليوم جلسته بإعادة استفزاز السلطات في العاصمة صنعاء واصفا إياها بالجماعة الإرهابية والدعوة لمواجهتها، وهذا يأتي في الوقت الذي تقود الأمم المتحدة فيه جهودا نحو السلام بين الطرفين باعتبارهما سياسيين لا إرهابيين، وبعد جهود كبيرة من حكومة المستقيل هادي وقوات التحالف للانقلاب على الاتفاق ومحاولة عرقلته.
وإلى جانب ذلك تشارك حكومة هادي في المباحثات على ضوء اتفاق ستوكهولم مع الطرف الذي تصنفه إرهابيا وهو تناقض يثبت أنها لا تمتلك القرار الذي يخولها باتخاذ الإجراءات الفعالة التي من شأنها أن تقود إلى السلام، بل هناك أطراف خارجية تتحكم بالقرار وتعمل على تأجيج الصراع، فيما تتخبط حكومة المستقيل في عماها دون جدوى.
الجلسة التي عقدت اليوم وهي ثاني جلسة للبرلمانيين غير الشرعيين أقرت استئناف جلساتها عقب شهر رمضان المبارك، وهو قرار يأتي في ظل الغضب الشعبي المتصاعد في الشارع الجنوبي ضد البرلمان منزوع الثقة الذي يقف في صف التحالف ويخضع لقراراته، ما يؤكد أن النواب غير قادرين على إقامة جلسة ثالثة في المحافظة في الوقت الحالي.
وكانت السعودية قد أرسلت تعزيزات عسكرية إلى سيئون بحجة تأمين المدينة لعقد اجتماع البرلمانيين لكن المهتمين بالوضع اليمني قالوا إن تلك القوات جاءت في إطار التسابق الكبير بين السعودية والإمارات للسيطرة على المحافظة الأكبر مساحة والغنية بالنفط في اليمن، وأنها لن تغادر المدينة بعد مغادرة البرلمانيين.
واتهم نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي أعضاء اجتماع سيئون بالشرعنة لاحتلال المدينة من قبل القوات السعودية بعد عجزها عن احتلالها في وقت سابق.