صنعاء تنتصر على السوق السوداء للمشتقات النفطية.. من المتضرر وما هي البدائل ؟
تحقيق خاص: وكالة الصحافة اليمنية// انطلقت في ساعات متأخرة من مساء يوم أمس الإثنين حملة شركة النفط اليمنية بمشاركة الأجهزة الأمنية في العاصمة صنعاء، والمحافظات الواقعة تحت إدارة المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ، لضبط السوق السوداء. صباح اليوم الثلاثاء اختفت مظاهر السوق السوداء من شوارع العاصمة صنعاء، وخفت حركة السيارات والمركبات المختلفة بصورة كبيرة. حملة […]
تحقيق خاص: وكالة الصحافة اليمنية//
انطلقت في ساعات متأخرة من مساء يوم أمس الإثنين حملة شركة النفط اليمنية بمشاركة الأجهزة الأمنية في العاصمة صنعاء، والمحافظات الواقعة تحت إدارة المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ، لضبط السوق السوداء.
صباح اليوم الثلاثاء اختفت مظاهر السوق السوداء من شوارع العاصمة صنعاء، وخفت حركة السيارات والمركبات المختلفة بصورة كبيرة.
حملة مكافحة مظاهر وضبط سوق المشتقات النفطية السوداء، لها أهداف عديدة منها ضبط السوق السوداء، وضبط الغش في جودة مواد المشتقات النفطية، وقد حرصت شركة النفط تعميم جدولاً بأسماء المحطات التي مونتها بمادتي البترول والديزل في أمانة العاصمة لتلبية الاحتياجات ليومي الاثنين والثلاثاء.
خيارات وبدائل
وقالت شركة النفط في بيان صادر عنها أن حملتها تنطلق من المسئولية الملقاة على عاتقها في في توفير احتياجات المواطنين من المشتقات النفطية ذات الجودة الفنية المعتمدة.
بالمقابل، وأثناء جولة استطلاعية قامت بها وكالة الصحافة اليمنية صباح اليوم الثلاثاء للإطلاع على ماحققته حملة شركة النفط ضد السوق السوداء في يومها الأول إلتقت الوكالة بعدد من سائقي المركبات المختلفة وقد أثنى بعضهم على الحملة، فيما طرح آخرين سؤال غاية في الأهمية حول ماهية البدائل المتاحة دون معاناة للحصول على المشتقات النفطية؟.
وكالة الصحافة اليمنية طرحت ذلك السؤال على مدير شركة النفط اليمنية أحمد دارس في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم في المنصة الإعلامية الأسبوع الخاصة بحكومة الإنقاذ ، حيث قال:” سنستمر في مطالباتنا بالإفراج عن السفن المحملة بالمشتقات النفطية التي يحتجزها تحالف العدوان في البحر الأحمر.. وبالنسبة لمخاوف المواطنين نؤكد لهم أن لدينا خيارات وبدائل عديدة الهدف منها التخفيف من معاناتهم”.
للحملة أهداف عديدة
وفي تصريح خاص بوكالة الصحافة اليمنية، أكد الناطق الرسمي باسم شركة النفط اليمنية أمين الشباطي أن شركة النفط تهدف إلى القضاء المطلق على مظاهر السوق السوداء من خلال الحملة التي تنفذها في كافة المدن والخطوط الرئيسية والفرعية حتى لا يتعرض المواطن للابتزاز من قبل تجار السوق السوداء.
وقال الشباطي:”الحملة تهدف إلى منع إخراج المشتقات النفطية من المحطات بطرق ملتوية عن طريق تعبئة السيارات ومن ثم تفريغها وبيعها للمواطن في السوق السوداء وبقائها في السيارات للاستخدام المباشر.
لافتاً أن كثير من المشتقات النفطية المهربة التي تباع في السوق السوداء غير مطابقة للمواصفات والمقاييس ومن خلال مكافحة هذه المواد تسعى الشركة إلى توفير المشتقات النفطية المطابقة للمواصفات والمقاييس للحفاظ على أرواح الناس وممتلكاتهم وآلياتهم.
تحذيرات من كوارث
مخاطر بيع المشتقات النفطية في السوق السوداء حذرت منها شركة النفط اليمنية مؤكدة أنها تتسبب في كوارث لاحصر لها على الأرواح والممتلكات من مولدات ومعدات ووسائل المواصلات المختلفة كونها مواد لا تعرف مصادرها وذات مواصفات رديئة.
وأضافت: إن هذه المواد “غير مطابقة للمواصفات فضلاً عن سوء عملية النقل والتخزين في خزانات لا تتوفر فيها المعايير الفنية، علاوة على الاستغلال السيء لحاجة الناس في الوقت الراهن من قبل ضعفاء النفوس”.
الشركة أكدت إن “ذوي الكسب غير المشروع يقومون بخلط المواد البترولية بمواد أخرى لزيادة الأرباح”.. محذرة المواطنين من “الانجرار وراء شراء المواد البترولية من السوق السوداء كونها ملوثة وغير مطابقة للمواصفات”.
تفاصل المواطنين مطلوب
أهابت شركة النفط اليمنية في بيانها بجميع المواطنين “التفاعل والإبلاغ عن أي مظاهر للسوق السوداء في أي مكان على رقم هاتف تلفون : 836554 01 وعلى رقم فاكسميل: 447743 01”.
حملة شركة النفط والأجهزة الأمنية لمكافحة السوق السوداء للمشتقات النفطية، تتزامن مع تعميم الشركة جدولا بأسماء المحطات التي مونتها الشركة بمادتي البترول والديزل في أمانة العاصمة لتلبية احتياجات المواطنين، بصورة يومية.