المصدر الأول لاخبار اليمن

تمهيداً لقطع المساعدات على الفلسطينيين: خبير اماراتي “الفلسطينيون لم يقدروا السعودية حق قدرها”

التصريحات الاماراتية تتحدث عن حجم المساعدات المقدمة من السعودية هي الاولى منذ ان بدأت السعودية بتقديم تلك المساعدات، “تأتي اليوم بالتزامن مع تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقطع المعونات المالية للفلسطينيين واتهمهم بأنهم لم يقدروا هذه المساعدات”

خاص// وكالة الصحافة اليمنية//

في تناغم جديد من قبل الامارات والسعودية مع قرارات الرئيس الامريكي ترامب بقطع المساعدات للفلسطينيين، قال الخبير السياسي الإماراتي عبد الخالق عبدالله، ان السعودية دعمت فلسطين بصمت لكن جهودها لم تقدر حق قدرها.

وأكد الخبير السياسي “أستاذ العلوم السياسية في جامعة الإمارات” في تغريدة له عبر تويتر “أن السعودية تحتل المركز الثاني بعد الولايات المتحدة في تمويل “الأنروا” لغوث اللاجئين الفلسطينيين”.

ملقياً اللوم على الجانب الفلسطيني ووسائل الإعلام لعدم “تقديرها” جهود المملكة في دعم القضية الفلسطينية.. وقال: “امريكا تجمد مساعداتها لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينين أونراوا لكن ما لا يعرفه البعض ان السعودية هي ثاني اكبر دولة تقدم مساعدات لهذه الوكالة ب 150 مليون دولار سنويا كجزء من دعمها للقضية الفلسطينية، كل ذلك بدون ضجيج اعلامي وبأقل قدر من التقدير من الطرف الفلسطيني”.

التصريحات الاماراتية التي تتحدث عن حجم المساعدات المقدمة من السعودية هي الاولى منذ ان بدأت السعودية بتقديم تلك المساعدات، “والتي تزامنت مع تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقطع المعونات المالية للفلسطينيين واتهمهم بأنهم لم يقدروا هذه المساعدات” مهدداً من خلالها بقطع المساعدات الامريكية على الفلسطينيين.

ويأتي تجميد المساعدات الامريكية كجزء من العقاب الذي توعد به الرئيس الامريكي ترامب للفلسطينيين، بسبب رفضهم لقراره بنقل سفارة الولايات المتحدة الامريكية الى القدس، والاعتراف بها كعاصمة لدولة الاحتلال الاسرائيلي.

وعلى ما يبدو ان تصريحات الخبير الاماراتي بمثابة رسالة واضحة للفلسطينيين، للقبول بقرار الرئيس الامريكي للتفاوض والقبول بالرؤية الامريكية السعودية حول القدس.

وكانت وزارة الخارجية الفلسطينية قد أدانت الأربعاء الماضي قرار واشنطن تجميد 65 مليون دولار من المساعدات الأمريكية المخصصة لـ”الأونروا”، بذريعة وجود ما أسمته بـ”الحاجة إلى مراجعة عميقة لطريقة عمل “الأونروا” وتمويلها”.

“الأونروا” وكالة أممية لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى، ويتم تمويلها بشكل كامل من التبرعات الطوعية للدول الأعضاء في الأمم المتحدة.

قد يعجبك ايضا