المصدر الأول لاخبار اليمن

صحوة القيادات الموالية للتحالف.. موجة انضمام إلى صف الوطن

تقرير خاص/ وكالة الصحافة اليمنية ما أن دخلت الحرب على اليمن عامها الخامس حتى تغيرت المعادلة العسكرية في البر بشكل كلي، دخلت معها صناعات عسكرية يمنية حديثة ومتطورة، ومنها صاروخ “بدر إف” المتشظي الذي استهدف الجيش واللجان بواسطته معسكرات وتجمعات التحالف في جبهات عدة محققا نجاحا كبيرا.   ومنذ مطلع أبريل/ نيسان الجاري تهاوت عدة […]

تقرير خاص/ وكالة الصحافة اليمنية


ما أن دخلت الحرب على اليمن عامها الخامس حتى تغيرت المعادلة العسكرية في البر بشكل كلي، دخلت معها صناعات عسكرية يمنية حديثة ومتطورة، ومنها صاروخ “بدر إف” المتشظي الذي استهدف الجيش واللجان بواسطته معسكرات وتجمعات التحالف في جبهات عدة محققا نجاحا كبيرا.

 

ومنذ مطلع أبريل/ نيسان الجاري تهاوت عدة جبهات تابعة للتحالف، حقق معها الجيش واللجان تقدمات كبيرة في كل من جبهات الحدود والجوف والضالع ولحج، وأعلن بعض القيادات الموالية للتحالف والمقاتلة في صفهم انشقاقهم عن التحالف وانضمامهم إلى الجيش واللجان الشعبية، بعد تعرضهم لإهانات من قبل التحالف واتضاح الصورة التي صنعتها ممارساته في المحافظات الجنوبية، التي تعكس مساعيه وأطماعه الاحتلالية.

 

وخصصت وزارة الدفاع اليمنية الرقم المجاني 176 لاستقبال اتصالات العائدين إلى حضن الوطن، مؤكدة أنه سيتم ترتيب أوضاعهم وتسهيل مرورهم من كافة النقاط والمنافذ.

 

من جانبه أكد العميد يحيى سريع – المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة –  تلقي الوزارة اتصالات من مشايخ وقيادات موالية للتحالف استفادت من قرار العفو العام، وهو قرار أطلقه رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط، ويسمح للعائدين إلى صف الوطن ممن أيدوا التحالف بالعودة ويضمن لهم عدم المساس بهم.

 

ومن بين القيادات المنضمة إلى صنعاء، عاد الشيخ القبلي والقيادي في حزب الإصلاح(الإخوان) في محافظة البيضاء – جابر بن ظوير، إلى جانب شيخ قبيلة عيال غفير في نهم – أحمد درهم الشليف، والصحفي أحمد المكش، ومسؤول التجنيد في مرتزقة التحالف في مأرب، مع أعداد كبيرة من المقاتلين والأطقم والعتاد التابع لهم.

 

وكان مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية في صنعاء، أعلن أن قائد الشرطة العسكرية في محور اليتمة التابع للتحالف في محافظة الجوف العقيد أحمد المجنحي، أعلن انشقاقه عن هادي وانضمامه إلى القوات المسلحة في صنعاء، والذي أكد أن ما لمسه من “مؤامرات للتحالف وسعي لتنفيذ مخططاته الاستعمارية، كان دافعا له ولعدد من الجنود الأحرار للعودة إلى الانحياز لصف الوطن، والانضمام إلى الجيش واللجان الشعبية الذين يدافعون عن كرامة اليمن واستقلاله”.

 

وأكدت مصادر خاصة انضمام القياديين في حزب الاصلاح البيضاء الشيخ حسين الخضر السوادي إلى السلطات في صنعاء، وهو شقيق محافظ البيضاء التابع لهادي ناصر الخضر الذي انضم هو الآخر إلى صنعاء معلنا تمسكه بالهوية الوطنية، لكن تلك الأخبار لم تؤكدها وزارة الداخلية بخبر رسمي.

 

ويأتي هذا الانشقاق بعد تقدم الجيش واللجان الشعبية في جبهة الضالع والبيضاء استعادوا فيها أكثر من 250 كيلومتر مربع وعشرات القرى الآهلة بالسكان.

 

وإلى جانب ذلك انضم الشيخ عبدالواحد الصيادي شيخ مشائخ العود إلى سلطات صنعاء، لكن انضمام اللواء 30 مدرع إلى صف الوطن وتسليم اللواء 20 مدرع في الضالع أثار ذعرا كبيرا في صفوف المرتزقة ودفع بهم للذهاب إلى الحديث عن ما تسمى بـ “نظرية المؤامرة” للفرار من النكسة التي تعرضوا لها جراء انهيار صفوفهم.

 

وأعلنت دائرة التويه المعنوي في وزارة الدفاع اليمنية تلقيها اتصالات من قيا\ات موالية للتحالف تعلن فيها رغبتها في العودة إلى صنعاء، مؤكدة أنها ستسهل لهم مهام الوصول غلى العاصمة، تلى هذا الإعلان انضمام العقيد علي ناصر هاجر – قائد الكتيبة الثانية في اللواء الخامس حرس حدود – إلى صف الوطن.

 

وفي فيما يستمر سريان مفعول قرار العفو العام فإن الباب مفتوحا امام الكثير من القيادات الموالية للتحالف، للعودة على صف الوطن والدفاع عن الأرض والعرض ضد من بنى السجون السرية وسيطر على منابع الثروات واحتل الكثير من المحافظات وقتل الأطفال والنساء.

قد يعجبك ايضا